كتب إبراهيم قاسم
قال مصدر باللجنة العليا للانتخابات، إن مهمة اللجنة انتهت بشكل نهائى، بإعلانها - أمس الجمعة - نتيجة انتخابات جولة الإعادة للدوائر الأربعة المتبقية من المرحلة الأولى بسبب أحكام قضائية، وذلك وفقًا لما نصت عليه للدستور، الذى نص على زوال اللجنة بإتمام أول انتخابات برلمانية بعد إقرار دستور 2014.
وأضاف المصدر، أن المادة 228 من الأحكام الانتقالية بدستور 2014 نصت على "أن تتولى اللجنة العليا للانتخابات، ولجنة الانتخابات الرئاسية القائمتين فى تاريخ العمل بالدستور، الإشراف الكامل على أول انتخابات تشريعية، ورئاسية تالية للعمل به، وتؤول بعدها المهمة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات فور تشكيلها"، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات تمكنت من القيام بمهمتها على أكمل وجه، منذ بداية عملها وفتح باب الترشح فى شهر سبتمبر الماضى، وحتى إعلان النتائج أمس.
وأوضح المصدر، أن اللجنة العليا للانتخابات قامت فور انتهاء الانتخابات بتجميع أوراق الاقتراع على مدار مراحل الانتخابات الثلاثة، وكافة الأدوات المستخدمة فى العملية الانتخابية وأرسلتها إلى مخازنها لحفظها، تمهيدًا لقيام الهيئة الوطنية للانتخابات باستلامها فور تشكيلها.
من جانبه قال المستشار أيمن عباس، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة العليا كلفت بمهمة إنجاز الاستحقاق الثالث من خارطة طريق الوطن، ولم يكن الطريق للوصول إلى هذا الإنجاز خاليًا من المواقف الصعبة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن ننسى شهدائنا الذين سقطوا أثناء أداء واجبهم الوطنى لإنجاز هذا الاستحقاق، فكانوا وقودًا لاستنهاض الهمم، ودافعًا لتحقيق الهدف الذى كلفوا به فلنترحم عليهم، وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات عن انتهاء المهمة التى حملت بها اللجنة كاملة الإنجاز محققة الثقة فيما أفرزته من نتائج لتنتقل مصر إلى مرحلة جديدة من مراحل البناء والتطور والريادة.