محمد عطية منسق الحملة
دعت حملة "ﻻ للأحزاب الدينية" المواطنين إلى المشاركة فى انتخابات مجلس النواب القادمة، رافضة دعوات المقاطعة والتى "لن تفيد إلا قوى الظلام وتيارات الإسلام السياسى المنظمة وتدعوا لبث مشاعر السلبية داخل المواطنين ودعوتهم لعدم المشاركة فى الوقت التى تحشد فيه لكتلتها التصويتية للنزول".
وقال الحملة إنه وبالرغم من كونها أقلية تصويتية إلا أنها تعتمد على انخفاض نسبة التصويت لبقية المواطنين للحصول على نسبة من مقاعد البرلمان، وتحقيق أغراضها فى البقاء على الساحة السياسية المصرية، وفرض برامجها الهدّامة كما فعلت فى البرلمان السابق، مما لا يحقق آمال الجماهير فى قوانين حقيقية تخدم الوطن والمواطنين .
وأضافت الحملة فى بيان لها منذ قليل، أن المشاركة الفعالة فى الانتخابات البرلمانية القادمة هى الحل الوحيد لوصول المرشحين الأفضل عن كل الدوائر الانتخابية وقطع الطريق أمام عودة أعضاء تيار الشر للبرلمان، مناشدة المواطنين بتحرى المصلحة الوطنية فى اختيار المرشحين عنهم وعن دوائرهم وقراءة تاريخ النائب ومعرفة أصوله وأيدلوجياته وإنجازاته السابقة، وإستقراء برنامجه الانتخابى واختيار الأفضل منهم.
وحذرت الحملة من تسلل بعض أعضاء التيارات الدينية المحظورة والمحسوبين على الأحزاب ذات الأساس الدينى إلى الانتخابات، ومحاولة خداع المواطنين والوصول للبرلمان .
وأكدت الحملة استمرارها فى كشف زيف المتسترين بعباءة الدين، والمحاولين لخلط الدين بالسياسة وإعادة عقارب الزمن للوراء، واثقين من أن وعى الشعب وإدراكه لخطورة المرحلة سيجعله يحسن الاختيار ويضرب أروع الأمثال فى الرفض الشعبى لتلك القوى، واختيار الأفضل وإكمال خارطة طريقه نحو مصر المستقبل التى نرجوها بإذن الله.
