القليوبية - عبدالوهاب العفيفى
قال عادل عامر، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بدائرة القناطر الخيرية، إن انسحاب حزب مستقبل من ائتلاف دعم مصر ثم عودته من جديد فى أقل من يومين هو خطوة جريئة، ونقلة نوعية لأنه من الخطأ الإصرار على العناد، فالانسحاب كان لأسباب معلنة أوصلته للجلوس على طاولة المفاوضات والتفاعل، حيث التغيير الحقيقى وتصحيح المسار، مما يجعل الائتلاف مؤسسًا من البداية على تطبيق الأجندة التشريعية لمستقبل وطن .
وأضاف عضو مجلس النواب- فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أنه من أول لقاء مع النائب علاء عبد المنعم طرح عليه سؤالين بشأن فلسفة طرح أوراق العمل وفلسفة الممارسة الديمقراطية داخل الائتلاف إلا أنه لم يرد مما أعطاه صورة عن ضبابية المشهد لفقره إلى حوار ثرى يترتب عليه ممارسة ديمقراطية فعالة قد تُغير فى الاجتماعات اللاحقة بعد انسحاب الأحزاب .
وتابع: "كما أن قيادات دعم مصر أربكوا المشهد بطرح دائرة صغيرة لتوصيات بأسماء معينة فى شكل يخلو من الممارسة الديمقراطية إلا أنه بعد إعلان الوثيقة الجديدة لابد أن تكون قيادات الائتلاف أشخاصا مرغوبة من الرأى العام بشكل يمثل الشباب وذوى الخبرة والمرأة، بحيث يعلم الجميع أن الائتلاف مبنى على أساس أجندة تشريعية لصالح المجتمع ومواجهة تحديات تسببت بالسابق فى حالة من الاحتقان وثورات، لأننا على أعتاب الشفافية وإعلاء دولة المؤسسات".
وأكد عادل على ضرورة التمثيل العادل لاعتبار مستقبل وطن العمود الأساسى من أعمدة دعم مصر والتحرر من مسألة الفرضيات والتحلل من فرض أشخاص بعينها، والتوافق على الأجندات لمواجهة التحديات والتأسيس لاتفاق فكرى يثرى الحياة السياسية.
وأشار عضو مجلس النواب عن مستقبل وطن إلى أنه يعترض على كلمة "تورتة" المتداولة بشأن تولى رئاسة اللجان، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن اللجان مسئولية وعبء، وليس تشريفًا لأن التشريف يأتى حيث مستوى أداء النائب داخل البرلمان، قائلا: "يستطيع أى نائب له رؤية وهدف أن يعبر عن هذا ويُقدم كل ما فى مصلحة بلده، ويستطيع من خلال ذلك أن ينتزع موافقة المجلس، ويعود بذلك بالنفع على دائرته .