كتبت إيمان الوراقى
قال السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف وعضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، إن اللجنة الدينية فى المجلس ستناقش قضايا تجديد الخطاب الدينى مع بداية انعقادها وممارستها لمهامها، مضيقًا: "سأدعو فور انعقاد المجلس إلى عمل جلسات حوار داخل اللجنة الدينية، تضم أهل العلم بالأزهر، ورجال الفكر المستنير، وسأدعو
سيد القمنى طالما التزم باحترام الرأى الآخر، وكان الحوار فى إطار من الخلق الذى تربّينا عليه وتعلّمناه فى ديننا الحنيف".
وأكد نقيب الأشراف - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الخميس - على وجوب عدم المساس بالقواعد الوسطى الأصلية التى بُنيت عليها الرسالات السماوية، ومن ثمّ فإن تجديد الخطاب الدينى يتطلب الاهتمام بالبنية البشرية.
وأضاف السيد محمود الشريف فى تصريحه، أن المؤسسات الدينية فى مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف، قادرة بما لديها من علماء أجلاء على وضع أطر لتجديد الخطاب الدينى وفقًا لتغير الزمان والمكان، وهذا هو المقصود من حديث الرسول القائل "إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد للأمة دينها"، وقواعد الدين طبقًا لما جاء فى الرسالات السماوية تحث على التجديد الذى ينطلق من الأخلاق.