كتب مصطفى النجار
كشف محمد عثمان هارون، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان، عن تقديم مشروع قومى لزراعة التبغ على مساحة 30 ألف فدان فى منطقة توشكى ووادى النطرون لإحياء المشروع القومى لتعمير الصحراء وتحقيق الاكتفاء الذاتى من التبغ وتصديره للاستفادة بالعوائد المالية منه وتخفيض تكلفة إنتاج السجائر محليًا، والتى يخصص جزءًا كبيرًا منها للتصدير، وهو ما يوفر أيضًا قرابة 250 مليون دولار سنويًا يمكن شراء سلع غذائية بها.
وعن جدوى المشروع، قال رئيس الشركة فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إن زراعة التبغ فى منطقة توشكى لتوفير جزء من احتياجاتها لمصانعها وتلافى نقص المساحات المزروعة من التبغ فى العالم، وتعجب من تحجج وزارة الزراعة من عدم وجود موارد مائية إضافية لتوفيرها للمساحات التى تستهدف زراعتها من التبغ وأن الأولوية فى المنطقة لزراعة المحاصيل المحددة فى خطة تنمية، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبى ساهم فى رفع أسعار التكلفة التشغيلية لإنتاج السجائر فى مصانع الشرقية للدخان عام 2008 حين قام برفع الدعم مع ارتفاع أسعار التبغ فى العالم نتيجة قلة المعروض.
وأكد هارون، أن الشركة ستتكفل بالشؤون المالية اللازمة للزراعة والتسويق، بينما الأمور الفنية فى تكنولوجيا الزراعة يفضل أن تقوم بها القوات المسلحة لخبراتها فى المجالات الزراعية وقدرتها على تحقيق أعلى إنتاجية فى هذا الشأن.