كتب محمد رضا
أجرى
المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ورئيس نادى الزمالك، حوارًا مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أكد خلاله أن عدم إلقائه القسم فى المجلس كما هو، "أن الدستور بيقول 25 يناير ثورة وأنا مش معترف بيها، لكن لو بيقول أن 28 يناير انتفاضة شعبية كنت هحلف اليمين وهو فوق دماغى، وده رأيى من أول يوم؛ لأن يوم 25 يناير لما الناس نزلت كنت متصور إنها حاجة نضيفة محترمة، ونزلت معايا الدكتور يحيى البستانى، وأولادى أحمد وأمير، فصدمت أن الموجود فى الميدان كل العيال اللى بيتمولوا من بره، إسراء وأسماء وخالد وكل اللى بيتمولوا من بره، ومعظمهم من حركة 6 أبريل، فمشيت فورا".
وأضاف عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة ميت غمر، خلال الحوار: "فى 28 يناير مع الانتفاضة، قولت فى التليفزيون المصرى، أن هذه الانتفاضة يمكن أن تتحول إلى أعظم ثورة فى التاريخ أو أعظم فوضى فى التاريخ، وكانت أعظم فوضى فى التاريخ، لأنه تم حرق الأقسام وسرقة السلاح منها، وتهريب المجرمين، وحرق 86 محكمة واقتحموا السجون وهربوا المجرمين والإرهابيين وتجار المخدرات، ونهبوا كل المتاجر، فأصبحت أكبر فوضى فى التاريخ وامتدت الفوضى لحق المجمع العلمى".
وتابع:"الثورات طبقا للتاريخ وأنا دارس تاريخ، لازم يكون ليها قائد، والثوار الذين يحكمون، أما 25 يناير ماكنش ليها قائد واللى حكم الإخوان المسلمين، والثورات تغير نظم اقتصادية وسياسية واجتماعية، من نظام دينى إلى نظام ليبرالى إلى نظام شيوعى إلى نظام رأسمالى، ولكن لم يحدث أى تغيير بعد 25 يناير، وفوجئنا بحالة من الفوضى، فالطلاب منعوا عميد كلية الإعلام فى جامعة القاهرة الطلاب من دخول الكلية واعتدوا عليه بالضرب، وحرقوا مبنى ومكتب رئيس جامعة الأزهر، وعندما تم تعيين محافظ قبطى فى قنا، وضعوا متاريس على السكك الحديدية، وأشعلوا النيران فيها، فاشتعلت النيران فى القطارات، وبدأوا يقطعون أذن الأقباط فى مصر، ويشعلون النيران فى الكنائس، وأصبحنا فى حالة من الفوضى، وأصبح على الشعب المصرى أن يقوم بثورة حقيقة، من أجل بناء مؤسسات الدولة بدءا من الدستور، وانتخاب رئيس الجمهورية، وانتخاب برلمان، وهذه الثورة كان لها قائد هو الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولها أهداف أن تخلصنا من نظام "فاشيستى" إلى دولة مدنية تساعد كل المسلمين والمسيحيين تساعد الأغنياء والفقراء، ولكن يوجد أشخاص حتى هذه اللحظة متربصين بالدولة".