كتب إبراهيم قاسم و محمود نصر و نورهان حسن
كشفت لجنة حصر أموال الإخوان، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن، أن من بين المخططات فى ملف التجاوزات من جماعة الإخوان الإرهابية، أن الملف الخامس حول السيطرة على المؤسسات الأمنية وتفكيكها، وتضمن ما يسمى ضباط النخبة المصرية، المنتمين للجماعة، وإنشاء جهاز أمنى إسلامى، ويتبع الرئيس مباشرة، ويتم تسميته بـ"أمن رئاسة الجمهورية"، والسيطرة الغير مباشرة على ما يسمى " الإعلام الهدام".
وأوضحت اللجنة، أنها عثرت على مستندات لإعادة هيكلة جهاز المخابرات العامة والأمن الوطنى، عبر ثلاث مراحل، وتبدأ بالتطعيم، عبر دعمه بضباط لهم توجه إسلامى، والثانية وهى التعزيز، عبر استقطاب المقربين، والأخيرة وهى التشبع، وتهدف لتفعيل النظام الأمنى، وعبر نشر ما يثبت أن الجهاز الأمنى ضد الإسلام، وأنهم متشبعين بكره التجديد.
وأوضح المستشار عزت خميس، رئيس اللجنة، أن مخططهم استهدف احتواء الضباط الصغار السن.
وأكدت لجنة حصر أموال الإخوان، التى يترأسها المستشار عزت خميس، أن تلك المستندات تم العثور عليها، فى حوزة جماعة الإخوان.