السبت، 23 نوفمبر 2024 02:57 ص

صلاح حسب الله: طرحت مبادرة لإنشاء لجنة للصداقة البرلمانية بين مصر وروسيا

صلاح حسب الله: طرحت مبادرة لإنشاء لجنة للصداقة البرلمانية بين مصر وروسيا صلاح حسب الله عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر
الخميس، 28 يناير 2016 04:52 م
كتب حسن عفيفى – عبد الوهاب العفيفى
قال الدكتور صلاح حسب الله، عضو مجلس النواب عن دائرة غرب شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وعضو ائتلاف دعم مصر، ورئيس حزب الحرية، إنه تم تبادل الحديث خلال زيارة وفد مجلس الدوما الروسى "سيرجى نايشكين" للبرلمان المصرى، بشأن ضرورة عودة السياحة إلى مصر.

وأضاف "حسب الله" – فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الخميس - أن رئيس الدوما قد أكد خلال الزيارة على الاهتمام بهذا الأمر، مدلّلا على ذلك باتخاذ روسيا قرارًا بإنشاء وتأسيس قنصلية روسية فى الغردقة، كأول قنصلية أجنبية بمحافظة البحر الأحمر، معتبرًا إنشاء القنصلية أمرًا إيجابيًّا، وما هو إلا محاولة لتسهيل حركة السياحة الروسية إلى البحر الأحمر وجنوب وشمال سيناء، وتدعيم للقرار الذى ستتخذه روسيا خلال شهر فبراير برفع الحظر عن رحلات الطيران إلى مصر.

وأوضح عضو مجلس النواب فى تصريحه، أنه تم طرح توطيد العلاقات المصرية الروسية من خلال إنشاء لجنة للصداقة البرلمانية بين البلدين، وتمت الاستجابة من قبل الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، وسيرجى ناريشكين، رئيس مجلس الدوما الروسى، لهذه الدعوة والمبادرة وتم على إثرها توجيه دعوة لرئيس البرلمان المصرى بمرافقة وفد من البرلمان فى زيارة لـ"الدوما" خلال شهر نوفمبر المقبل.

وأكد "حسب الله" أن إحدى إنجازات البرلمان المصرى ستتمثل فى إلغاء تعليق الطيران بعد هذه الزيارة مباشرة، ما يُعدّ نوعًا من أنواع الدبلوماسية المصرية، ممثلة فى البرلمان ونوابه، معتبرًا أن استدعاء العلاقات المصرية الروسية فى شتّى المجالات لهو أمر مهم، نظرًا لأن روسيا حليفة مهمة لا تتعامل مع مصر فى إطار العلاقات المتبادلة فقط، وإنما من خلال تقدير الدور الريادى المصرى بالمنطقة وأفريقيا، إضافة إلى إيمانهم بالحضارة المصرية، والتى أثبتته زيارة الوفد للمتحف المصرى بعد زيارته للبرلمان.

وتابع رئيس حزب الحرية أنه تم أيضا خلال الزيارة تناول الملف السورى، إذ بدا خلاله الموقف الروسى الواضح من خلال التشديد على أنه لا مصير أو طريق لحل الأزمة، سوى بحل سياسى يأتى فى إطار حوار ديمقراطى بين الحكومة السورية والمعارضة الوطنية، وليس القيادات الإرهابية التى تدعى أنها من أطراف المعارضة.


print