كتب إبراهيم قاسم
قال الكاتب والمفكر يوسف القعيد، عضو مجلس النواب المعين، إن أول شىء سيفعله عقب عودة مجلس النواب للانعقاد هو الاستعانة بخبراء القانون والمحامين فى إعداد مشروع قانون جديد لازدراء الأديان، بحيث يتم استئصال كافة أوجه العوار القانونى والدستورى بهذا القانون، مشيرا إلى أنه يجب إعادة النظر فى هذا القانون، الذى يكمم الأفواه وحرية الرأى والتعبير.
وأوضح عضو مجلس النواب المعين، فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه تعرض إلى "السب" فى أكثر من 28 مقال بسبب موقفه من قضية إسلام بحيرى وترشيح لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، التى يشغل فيها منصب مقرر اللجنة لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، مشيرا إلى أنه أول من دافع عن إسلام بحيرى داخل المجلس وأنه حزن بشدة من الحكم الصادر ضد الكاتبة فاطمة ناعوت بعد اتهامها بازدراء الأديان.
وأضاف "القعيد"، بأنه يتمنى من زملائه النواب مساندته فى الموافقة على قانون ازدراء الأديان الجديد حتى يتم حل مشكلة الكتاب والفنانين والمبدعين دون ازدراء الأديان.