كتب مصطفى النجار
توقعت النائبة الدكتورة بسنت فهمى، عضو مجلس النواب المعينة، وعضو لجنة الشؤون الاقتصادية بالمجلس، زيادة شراء الذهب وتراجع الإقبال على شراء الدولار لاختزان الأموال، ما يؤدى لوفرة نسبية فى الدولار.
وأوضحت فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الذهب مؤشر اقتصادى وأصبح أكبر حافظة للقيمة المالية الآن، مضيفة أنه إذا كان سوق الاستيراد منتعشا فإن الناس تتوجه لشراء الدولار لاختزان قيمة مدخراتهم، بينما إذا كان متوقفا سواء لأسباب عالمية أو محلية وإقليمية يكون التوجه للذهب.
وردًا على سؤال حول علاقة الذهب بانخفاض سعر البترول وإمكانية استفادة مصر من الوضع العالمى، أوضحت بسنت أن هبوط أسعار البترول يدفع الناس لاختزان أموال فى الذهب، مستبعدة أن نسنتفيد من هذا التحرك فى مصر إلا إذا رفع البنك الفيدرالى الأمريكى من سعر الفائدة على الدولار وبالتالى يرتفع سعر البترول وقيمة الدولار بالتبعية.