كتبت فاطمة علام
قال البرلمانى سمير البطيخى، عضو مجلس النواب عن دائرة سيدى جابر بمحافظة الإسكندرية، إن ارتفاع سعر الدولار الأمريكى فى السوق المصرية أمر تحدّده عوامل العرض والطلب وحجم المعروض من الدولار، والذى يعانى تراجعًا شديدًا خلال الفترة الحالية، وذلك لأن مواردنا من الدولار عبارة عن 3 مصادر: قناة السويس، والسياحة والتصدير، وتحويلات المصريين فى الخارج، والأمور الثلاثة تعانى من تراجع كبير بسبب الظروف العامة.
وأضاف "البطيخى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الأربعاء - أن عائد قناة السويس ثابت، نظرًا لتراجع النمو العالمى، والتصدير متراجع، والسياحة لا تتعدى الـ5% من طاقتها، وتحويلات المصريين بالخارج فى المعدلات الطبيعية، وكل هذا يؤدى إلى أن قلة المعروض من الدولار.
وتابع عضو مجلس النواب عن دائرة سيدى جابر، مؤكّدًا أن كل هذا التارجع تقابله حالة من تصاعد الطلب على الدولار للوفاء باحتياجاتنا لشراء جميع السلع، بينما تحاول الدولة التقليل من استخدام السلع غير الجيدة أو السلع الترفيهية، حتى تستطيع مواجهة التقلص فى موارد الدولة من الدولار.
وتابع النائب سمير البطيخى تصريحاته بالتأكيد على أن حل هذه الأزمة يتمثل فى عودة معدلات السياحة إلى طبيعتها السابقة، وزيادة نسبة التصدير، مشيرًا إلى أن ارتفاع الإيداعات الذى أعلن عنه البنك المركزى والوصول بها إلى 1000.000 دولار هو زيادة للاستثمارات، ولكن استغلال شركات الصرافة هو الذى جعل سعر الدولار يرتفع بهذه الصورة.
