كتب محمود العمرى
بعد موافقة مجلس النواب اليوم الأحد، فى الجلسة العامة، على
استقالة المستشار سرى صيام، عضو مجلس النواب، بواقع 301 صوت وافق على الاستقالة، ينشر "برلمانى" أبرز المعلومات عن سرى صيام، النائب المستقيل.
المستشار سرى صيام من مواليد 18 إبريل 1941 بمحافظة القليوبية، وتخرج فى كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1961 بتقدير جيد جدًا.
عين فور تخرجه معاونًا للنيابة العامة وتدرج فى الوظائف القضائية المختلفة حتى شغل منصب نائب رئيس محكمة النقض ثم مساعدًا لوزير العدل لشؤون التشريع ورئيسًا لمجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال.
له العديد من الكتب والأبحاث من بينها التفسير القضائى وحماية حقوق المتهم الإجرائية كما تولى عضوية العديد من لجان تعديل القوانين، ومثل مصر فى العديد من المؤتمرات الدولية.
"قاضى القضاة" هو اللقب الذى أطلقه محبو سرى صيام عليه، وهو يعتبر نفسه قاضيًا غير عادى، وهو الشىء الذى تؤكده شهادته والمناصب التى وصل إليها.
عمل صيام لمدة 13 عامًا كمستشار قانونى للدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق.
سرى صيام هو والد "خالد"، الذى شغل منصب رئيس سابق لبورصتى القاهرة والإسكندرية فى الفترة من يوليو 2010 إلى مارس 2011.
فى 31 ديسمبر 2015 أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارًا جمهوريًا بتعين 28 شخصية بمجلس النواب، كان من بينهم المستشار سرى صيام، وهو أحد أبرز رجال القضاء الذين تولوا أعلى منصب قضائى فى مصر، وهو رئاسة محكمة النقض ومجلس القضاء الأعلى.
لفت الأنظار إليه منذ أول جلسة للبرلمان فى 10 يناير الماضى، حينما تحفظ على مناداة مقرر الجلسة له بالعضو، فى حين أنه كان ينادى الأعضاء المنتخبين بالنائب، وسجل صيام تحفظه فى المضبطة، مؤكدًا أنه لا يوجد فارق بين الأعضاء المنتخبين والمعينين طبقًا للدستور والقانون.
ظهر سرى صيام فى أكثر من موقف مبارزًا لرئيس المجلس الدكتور على عبد العال، فـ"صيام" صاحب مدرسة قانونية واسعة الخبرة، وجاء من على منصة القضاء، و"عبد العال" أيضًا صاحب مدرسة قانونية جاءت من الجامعة.
قبل تعيينه بالمجلس كانت الأنباء تتردد بقوة حول تعيينه وترشحه على منصب رئيس المجلس، نظرًا لأنه رجل قانونى من الدرجة الأولى.
