كتبت هدى أبو بكر
حسم مجلس النواب، اليوم الأحد، ملف استقالة المستشار سرى صيام، بعد قبوله الاستقالة بالأغلبية وبموافقة 301 نائب عليها، فى خطوة مفاجئة من المجلس ربما عززها عدم حضور أو تجاهل صيام لجلسة اليوم.
"الشعور بالتهميش وعدم الاستفادة من خبراته".. كانت أبرز الجمل التى ساقها المستشار "صيام" سببا فى استقالته، لكن المؤكد والذى ذكره صيام فى نص استقالته ودفعه إلى الإسراع فى تقديمها هو ذلك القرار المتعلق بتشكيل لجنة لإعداد مشروع اللائحة الداخلية المنظمة لعمل مجلس النواب، حيث أعلن رئيس البرلمان عن تشكيلها مكونة من 25 عضوا، دون أن يختار من بينهم النائب سرى صيام، وهو ما يثر بالفعل تساؤلات حول عدم اختياره، خاصة أن الرجل قامة قضائية وقانونية، وله خبرة تمتد إلى أكثر من 50 عاما فى المجال التشريعى، خاصة أن من بين الأعضاء الـ25 متخصصين الذين اختارهم رئيس المجلس عددهم 7 أعضاء.
وشكل المجلس هذه اللجنة خلال جلسته بتاريخ 21 يناير الماضى، بينما تقدم المستشار سرى صيام باستقالة مكتوبة ومسببة بتاريخ 6 فبراير الجارى، قال فى نصها: "إغفال مكتب المجلس اختيارى ضمن النواب الخبراء للإسهام فى إعداد مشروع اللائحة الجديدة للمجلس يعارض فرص التمكين لى من أداء واجب النهوض بمقتضيات الالتزامات التى تفرضها أمانة المسؤولية فى سائر مناحى الممارسة البرلمانية، وأخصها بحكم خبرته ما يتصل بالتشريع".
وشكلت هذه اللجنة برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، وعضوية 24 نائبا من ممثلى الأحزاب، وهم: د. أيمن أبو العلا ممثلا عن حزب المصريين الأحرار، ومحمد عطا سليم ممثلا لحزب مستقبل وطن، والمستشار بهاء أبو شقة ممثلا لحزب الوفد، وكمال عامر ممثلا لحزب حماة الوطن، واللواء محمد صلاح أبو هميلة ممثلا عن حزب الشعب، ود. مجدى مرشدى ممثلا عن حزب المؤتمر، وأحمد الشريف ممثلًا عن حزب النور، وإيهاب الخولى ممثلا عن حزب المحافظين، ونعمت الله قمر ممثلة عن حزب السلام.
ومن المستقلين ضمت اللجنة كلا من: سوزى عادلى ناشد، وأحمد سلام الشرقاوى، وأحمد فاروق محمد، وأحمد محمد فرغلى، ومحمد كمال مرعى، وعصام الفقى، ويوسف القعيد، ومصطفى محمد الكمار، وخالد حنفى.
أما هيئة مكتب مجلس النواب فقد اختارت 7 نواب من المتخصصين والخبرات للانضمام لعضوية اللجنة المشكلة لإعداد اللائحة الداخلية للمجلس، وتضم محمد سليم، ومرتضى منصور، وكمال أحمد، وسعد الجمال، وأحمد سعيد، وحسن بدير، وأسامة الأزهرى.
