كتب تامر إسماعيل
قدم المهندس أشرف رشاد، أمين عام حزب مستقبل وطن، ورئيس هيئته البرلمانية، كشف حساب لعمله الخدمى منذ أن انتُخب نائبًا عن محافظة قنا.
وقال رشاد فى بداية حديثه الذى نشره على صفحته الرسمية على "فيس بوك": "من المهم أحيانًا أن نذكر ونتذكر سويا كل عيوبنا ومميزاتنا، وأن نعطى للناس فى قنا العزيزة بعض المعرفة دون الإسهاب فى الحديث، وذلك حقهم، وإليكم بعض الإحصاءات المهمة".
ثم ذكر رشاد فى عدة نقاط مجمل الطلبات التى قدمت له وعدد الطلبات التى تمكن من تلبيتها وهى كالتالى:
أولا: استقبلت منذ انتخابى فى مجلس النواب ثلاثة آلاف وخمسمائة طلب وظيفة، وتم توفير مائة وعشرين فى القطاع الخاص طبقا لرغبات المتقدمين وإمكاناتهم العلمية.
ثانيا: استقبلت منذ انتخابى ثلاثمائة وسبعة طلبات تحتاج لتأشيرات تم إنهاء اثنين وثمانين منها وتم تسليمها لأهلها.
ثالثا: استقبلت سبعة طلبات عامة وواحد وعشرين فكرة واثنين خمسين مشاكل عمل، وقد أنهينا منها ما يقرب من المنتصف تقريبًا.
رابعا: استقبلت حوالى سبعمائة طلب خيرى تم قضاء ما يقرب من ستمائة وخمسين منها تقريبا.
خامسا: تم تنظيم بعض القوافل الطبية فى بعض القرى ضمن خطة لتغطية المركز بالكامل.
سادسا: يتم استقبال ما يقرب من مائة مكالمة تليفونية يوميًا فى المتوسط من أهالى الدائرة.
وتابع رشاد حديثه قائلا: "وهذا ليس فضلا أو منة لكن هذا حق الناس حتى لو لم تكن هذه وظيفة عضو مجلس النواب، كما أننى ليست لدى القدرة لأفعل أكثر من ذلك المعدل أو المنهج حاليا".
ثم ذكر النائب عددًا من الملاحظات حول عتاب بعض أهالى دائرته له قائلا: "وهناك بعض الملاحظات التى أحب أن أؤكد عليها والتى يعاتبنى عليها البعض فى البعد عن بعض المشاكل وعدم الوساطة لبعض الأشخاص، ولن أنغمس فى قضية تفضيل عائلة على أخرى أو قبيلة على أخرى فذاك ما لا يرضى الله ولا رسوله، ولن أكسب رضا مخلوق فى معصية الخالق، ولن أكون أداة يستقوى بها أحد على الآخر. وأخيرًا أؤكد أننى لن أتدخل يومًا ما لمساندة مهمل فى عمله أو منحرف فى أخلاقه".
واختتم حديثه قائلا: "قد سمعت شكواكم فيمن سبقنى فقلتم هذا خدم أهله وهذا تعالى على الناس وهذا كان يفضّل هذا على هذا وهذا لم يقم بخدمة عامة وكان يخدم أشخاصا بعينهم وطلبتم منى ألا أقدم خدمات خاصة ثم فوجئت أن كل الطلبات هى طلبات خاصة ومن نفس الذين طلبوا منى ألا أنجرف لتلك الطلبات، ولكنى أحاول ما أستطيع عمله وأحاول بكل القوة فى دفع الخدمات العامة وتقضية الطلبات الخاصة التى ليس فيها حرج كما أننى ورغم مخاصمتهم وعتابهم فإننى قد جعلت كل أهلى فى آخر الصف وجعلت نفسى خادمًا للجميع وأتقيت فيكم الشبهات ورضيت فيكم الله عز وجل".