كتب أحمد أبو حجر
قال البرلمانى أسامة شرشر، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة سرس الليان ومنوف بمحافظة المنوفية: "ما قام به النائب، الذى لن أذكر اسمه،
بدعوة السفير الإسرائيلى للعشاء فى منزله، خلط للأوراق والمواقف، وعدم دراية بمقتضيات الأمن القومى المصرى"، مشيرًا إلى أن ذلك متاجرة رخيصة، قائلاً: "الأخطر أن يكون الموقف بناء على حسابات ضيقة ورد فعل غير ناضج، كفانا دعارة سياسية وعبثًا بالأمن القومى المصرى وهدمًا للسلطة التشريعية".
وتابع "شرشر" - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الخميس – بالقول: "إذا كانت لدى هذا النائب نية صادقة فى مناقشة القضايا التى أُعلنت بعد اللقاء، لكان عرض الأمر على المجلس ورئيسه أولا، فأى نائب يستطيع أن يفعل أكثر منه، ولكننا لا نراعى إلا مقتضيات الأمن القومى وهيبة المؤسسة التشريعية التى ينتمى إليها، وأنا سخصيًّا لو عُرِض علىّ هذا الأمر، حتى لو كان لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى نفسه، فلن أوافق على هذا مطلقًا".
وأضاف عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة سرس الليان ومنوف بمحافظة المنوفية: "أنا لا أعلق على من جاء أو ذهب، لكن الهواة الجدد أصبحوا يتحدثون عن أمور الأمن القومى دون احترام أو تقدير لدولة المؤسسات، وهذا الأمر ينطبق على السفير التركى أو السفير الإيرانى أيضًا، ولو أعلن هذا النائب، الذى لن أذكر اسمه، أنه يقابله بصفته الإعلامية، فليذهب إلى الجحيم السياسى، أما المقابلة بالصفة النيابية فهى خطيئة وتستوجب أخذ موقف رسمى من المجلس".