كتب تامر إسماعيل
قال الدكتور سعد الزنط، رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، إن النائب توفيق عكاشة سيحرج مصر ويقضى على مستقبله السياسى، وأنه لا يمثل إلا نفسه على المستوى السياسى، وأنه عليه ألا يذهب إلى إسرائيل بصفته عضو مجلس نواب، إلا إذا استأذن البرلمان، لأن إسرائيل مهما كان درجة التواصل الرسمى معها لاعتبارات اتفاقية كامب ديفثيد، إلا أنها مازالت دولة معادية على المستوى الشعبى.
وأضاف الزنط فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هذه الخطوة التى قد يقدم عليها عكاشة، قد تكون نتيجة سد المنافذ عليه فى البرلمان والإعلام، ويجب أن يتم البحث فى أسباب ذلك، وألا يتم تناول الأمر بسطحية واستعداء، مطالبًا الأجهزة الأمنية أن تحاول استيعاب عكاشة والاستماع إليه.
وأشار الزنط إلى أن إسرائيل تجيد استغلال كل شىء، وستستثمر ذلك جيدًا على المستوى الدولى، مضيفًا أن الموضوعية تقتضى التأكيد على أن توفيق عكاشة كان له دور كبير فى ثورة 30 يونيو، لكن عليه أن يدرك أنه ليس كل من قام بدور هام للوطن لابد أن يأخذ الثمن.
وتوقع الزنط ان تصرفات عكاشة قد تقضى على مستقبله السياسى إن لم يتصرف بحكمة وإن لم تستوعبه الدولة وترشد تصرفاته.