كتب مصطفى النجار
توقع محمد وهب الله، عضو مجلس النواب، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للأدوية، انفراج أزمة شركات قطاع الدواء بعد قرار طارق عامر محافظ البنك المركزى، الخاص بإلغاء الحدود القصوى للسحب والإيداع بالعملات الأجنبية للشركات أسوة بما حدث مع الأفراد، مؤكدًا أن هذا التحرك من شأنه أن ينشط الاقتصاد عامة وقطاع الأدوية، الذى يعانى من تدهور حاد أدى لغلق خطوط إنتاج ووقف إنتاج بعض الأدوية والمستحضرات الهامة بسبب الفرق بين التكلفة والبيع، خاصة أن القرار يتعلق بالشركات العاملة فى مجال استيراد السلع والمنتجات الأساسية فقط دون بقية السلع الأخرى.
وأرجع وهب الله فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، تدهور أوضاع قطاع الأدوية بسبب الإرتفاع المستمر لسعر العملة الصعبة سواء الدولار أواليورو وندرتها، والزيادة المترتبة على أسعار كافة مدخلات الصناعة مثل الخامات وأموال الأيدى العاملة وقطع غيار الماكينات والصيانة والتعقيم وتكلفة التخزين والنقل والتوزيع، أيضًا زيادة أسعار الطاقة (الكهرباء – الغاز الطبيعى).
وأشار إلى عبء عدم تحريك أسعار حوالى ألفي دواء تقل أسعارها عن 20 جنيها، ما يتسبب فى خسائر للمصانع، وبالتالى التوقف بعد فترة عن العمل بسبب رفض زيادة جنيه أو اثنين جنيه فى سعر العلبة، ليقدم بعد ذلك بديلا يتراوح سعره بين40 و50 جنيها، بالإضافة لغلق الشركات الوطنية سواء كانت عامة أو خاصة.
