كتبت إيمان الوراقى
علَّق طارق الخولى، عضو مجلس النواب، على دعوة سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الخاصة بالتصالح مع الإخوان، والإفراج عن كافة قيادتهم، وعلى رأسها محمد مرسى وبديع، قائلًا: "الرئيس السابق عدلى منصور وجه للإخوان دعوة للحوار مع القوى السياسية فى أعقاب قيام ثورة 30 يونيو، ولكنهم رفضوها، وبالتالى هم من رفض الحوار من قبل".
وأضاف "الخولى"، فى تصريحات له: كان يمكن الحديث عن المصالحة قبل سفك الدماء، وطالما أن هذا قد حدث، فلا يمكن لنواب الشعب أن يخترقوا القانون، ويدعوا للإفراج عن قتله، بل السماح أيضًا بعودتهم للعمل العام.
وأكد عضو مجلس النواب على أن نواب الشعب لا يعبرون سوى عن المزاج العام للمصريين الرافضين لدعوات المصلحة مع من رفضوا الانصياع لإرادة الشعب فى 30 يونيو، بل وسعوا لخراب مصر انتقامًا، والعودة إلى السلطة بأى شكل ولو على أنقاض الوطن.
يذكر أن سعد الدين إبراهيم، فى حوار مع إحدى الصحف، وجه دعوة لمجلس النواب لتبنى مبادرة للمصالحة بين الدولة وتنظيم الإخوان، وهذه المبادرة تشمل الإفراج عن كافة قيادات الإخوان، وعلى رأسها محمد بديع ومحمد مرسى، وأن تتيح لهم العودة للعمل العام مقابل الاعتذار للشعب، ووقف عمليات العنف.