كتبت شروق عز الدين
قال مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب بائتلاف دعم مصر، إن تعيين ريتشارد دونى سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق رئيسًا للجامعة الأمريكية، يثير القلق، خاصة أنه رجل سياسة فلماذا تم تعيينه رئيسًا لمؤسسة تعليمية.
وأضاف الجندى، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن ما أثير عن تغيير المناهج بالجامعة قد يمس الأمن القومى لمصر إذا كانت تهدف إلى التغيير السياسى، بخطة واضحة، مشيرًا إلى أن الجامعة تضم عشرات الآلاف بداخلها، أما عن دونى فهو شخص يثير القلق حيث كانت التمويلات للجماعات الغير شرعية فى عهده كثيرة.
ولفت عضو مجلس النواب إلى ضرورة تقنين الجامعة، قائلًا: "هل الجامعة مكان للتعليم أم أصبحت مكانًا للتوجهات السياسية؟"، مضيفًا أن الجامعة الأمريكية هى الوحيدة التى تملك قانون خاص، فهى لا تقوم بدفع ضرائب، وترسل جميع دخلها إلى أمريكا، مؤكدًا أنه يجب تعديل هذا خاصة بعد تعيين السفير صاحب اللغط السياسى رئيساً للجامعة.
يذكر أن ريتشارد دونى عاد إلى مصر لرئاسة الجامعة الأمريكية، وهذا لا يعتبر الدور الأول له فى مصر، ولكنه كان سفيرًا سابقًا، ودارت حوله الكثير من الشكوك، خاصة أن أكبر حملة من التمويلات داخل مصر كانت فى وجوده سفيرًا بها.
