بالفيديو والصور.. مدحت الشريف ووزير الآثار بجولة فى مصر الجديدة لترميم مبانيها الأثرية

التقى النائب مدحت الشريف، عضو مجلس النواب عن دائرة النزهة ومصر الجديدة بمحافظة القاهرة، وفريق العمل التابع له، بالدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، اليوم السبت، فى قصر البارون بحى مصر الجديدة، وذلك استكمالا للقاء سابق بين النائب والوزير، تم الاتفاق خلاله على مراجعة موقف الآثار بمنطقة مصر الجديدة، بدءًا من مدينة الشمس "أون" فى منطقة عين شمس، وصولا إلى المزارات الأثرية وقصر البارون وقصر السلطانة ملك.

وكشف النائب مدحت الشريف – فى تصريحات لـ"برلمانى"، اليوم السبت - عن تفاصيل هذا اللقاء، مؤكّدًا أن لقاءه وفريق عمله بوزير الآثار حضره الأعضاء المعنيون من وزارة الآثار، إذ شرحت الشركة المتبرعة بعمل دراسات خاصة بالترميم تفاصيل المشروع، ثمّ نظموا جولة داخل قصر البارون، وخلالها ناقشوا كيفية إدارة أعمال الترميم ومناقشة موقف التعاون مع السفارة البلجيكية، كون "البارون إمبان"، مؤسس حى مصر الجديدة، بلجيكى الجنسية، وتم الاتفاق على عدد من الخطوات التى سيتم اتخاذها بالتعاون بين وزارة الآثار وفريق عمل النائب مدحت الشريف.

وتابع عضو مجلس النواب عن دائرة مصر الجديدة والنزهة تصريحاته بالقول، إنهم انتقلوا بعد ذلك إلى قصر السلطانة ملك، المواجه مباشرة لقصر البارون إمبان، والواقع حاليًا داخل مدرسة "الثورة التجريبية المشتركة"، إذ تمّت مراجعة موقف القصر والاستماع إلى مديرة المدرسة، فى محاولة للحفاظ على ما تبقى من هذا القصر الأثرى المهم.

وأضاف "الشريف"، أنه استعرض مجهودات المدرسة فى الحفاظ على القصر، ثم فى توفير المساعدات التكنولوجية لخدمة طلبة وطالبات المدرسة، وكان الاتفاق على أن تتم أولى الرحلات المدرسية التى يتبناها فريق العمل للتعرف على المزارات الأثرية فى منطقة هليوبولس القديمة، بدءًا من منطقة المسلة بعين شمس، ثم شجرة مريم، ثم مسجد حفيظة الألفية، ثم كنيسة البازيليك المدفون بها البارون إمبان، ثم قصر السلطانة ملك ثم قصر البارون، وذلك اعتبارًا من غد الأحد.

وأشار النائب فى تصريحاته، إلى أن فريق العمل طبع المعلومات المتوفرة عن هذه المزارات الأثرية ووزّعها على طلبة المدارس التى ستشارك فى هذه الرحلات وتوزيع بطاقات إبداء رأى حول مدى أهمية هذه الرحلات بالنسبة للطلبة، متابعًا: "يأتى هذا فى إطار ربط وتعزيز إنتماء الأجيال الجديدة بالمناطق الأثرية فى الأحياء التى يعيشون فيها، ودراسة تاريخها وتنمية البعد التاريخى والانتماء للوطن من خلال دراسة تاريخه"، مشيرًا إلى أن فريق عمله سيقوم خلال أبريل ومايو المقبلين، بالتنسيق مع وزارة الآثار، لاتخاذ عدد من الخطوات من أجل وضع هذه المزارات الأثرية على الخريطة السياحية فى مصر.