كتبت هبة السيد
قالت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن قيام المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، بمقارنة الشركة المصرية للاتصالات بشركة جوجل العالمية فى أحدث تقاريره مقارنة ليست بمحلها.
وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى" ، أنه لا يوجد مقارنة بين الشركتين مشيرين إلى أن طبيعة العمل تختلف، فالمصرية للاتصالات شركة مقدمة لخدمات الاتصالات الأرضية والبنية التحتية، والثانية شركة متخصصة فى مهام أخرى مثل خدمات المعلومات والبحث.
وذكرت المصادر أن المقارنة كانت فى عدد العاملين والإيرادات كما لا يعرف السبب من وراء إجراء بحث كهذا.
كان المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، قد أصدر تقريرا أكد به إن عدد العاملين بالشركة المصرية للاتصالات يعادل تقريبا عدد العاملين فى شركة جوجل، وتبلغ إيرادات المصرية للاتصالات 1.6 مليار دولار، بينما إيرادات شركة جوجل 74 مليار دولار.
وتعد الشركة المصرية للاتصالات من أقدم الشركة الحكومية المتخصصة فى مجال الاتصالات، حيث أنشئت عام 1854، بينما أنشئت شركة جوجل عام 1998.
وتقدمت الإدارة التنفيذية للشركة المصرية للاتصالات خلال اجتماع مجلس الإدارة الشركة الأربعاء الماضى بمقترح لزيادة توزيعات الأرباح عن عام 2015 بواقع 75 قرشاً بدلاً من 45 قرشاً للسهم العادى الواحد، وزيادة نصيب العاملين من الأرباح، على أن يتم عرض هذا المقترح خلال اجتماع الجمعية العامة العادية المقبلة للشركة، والتى من المقرر انعقادها فى 23 مارس الجارى.