كتب عبد الوهاب العفيفى
قال الدكتور نضال السعيد، عضو مجلس النواب عن دائرة غرب شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية علاقات جيدة وقوية جدًّا، باعتبارهما رمانة الميزان فى منطقة الشرق الأوسط، على عكس المحاولات الحثيثة من قبل كثيرين للتشكيك فى طبيعة هذه العلاقة، ومن أبرز الأدلة على ذلك محاولات المملكة لتلطيف الأجواء واستعادة العلاقات الطبيعية بين مصر وقطر خلال مشاركة الرئيس السيسى فى مناورات "رعد الشمال".
وأضاف "السعيد" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم السبت - أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى لمناورات "رعد الشمال"، التى استضافتها مدينة الملك خالد العسكرية فى منطقة حفر الباطن، وتعد أكبر تدريب عسكرى مشترك فى تاريخ منطقة الشرق الأوسط، أكبر دليل على قوة العلاقات، ويمثّل رسالة لكل دول العالم، وخاصة المشككين، مستشهدًا بصورة تجمع الرئيس السيسى بالملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسط حالة من الابتسامات والضحكات النابعة من قلوب صافية.
وأوضح عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية فى تصريحه، أن أية فرقة بين مصر والسعودية ستتسبب فى الفرقة والشقاق بالعالم العربى كله، مضيفًا أنه خلال اللقاء الذى جمع رؤساء وأمراء وملوك الدول العربية، كانت هناك محاولات حثيثة من قبل الملك سلمان، والأمير صباح الأحمد أمير دولة الكويت، للم شمل مصر وقطر وإرجاع العلاقات بينهما إلى طبيعتها السابقة، متابعًا: "المحاولة أمر جيد دون البحث عن تفاصيل أو أحداث مضت فى ظل محاولات دؤوب من قبل دول كبرى بالمنطقة للتسيّد وفرض سيطرتها عملا بمبدأ فرق تسد".
واختتم النائب نضال السعيد تصريحاته بالقول: "إن تبادل هذه التدريبات العسكرية والمناورات تتيح فرصة كبيرة لدعم العلاقات المشتركة وزيادة التعاون وتحقيق الحلم العربى بتكوين جيش عربى مشترك".