كتبت سمر سلامة
اقترح النائب البرلمانى محمد أنور السادات، تشكيل وفد ممثلا للجان العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومى وحقوق الإنسان لزيارة البرلمان الأوروبى وللقاء رؤساء اللجان والكتل البرلمانية لشرح حقيقة الأوضاع ومناقشة سياسة الجوار الأوروبية مع مصر، وخطتها التنفيذية للسنوات القادمة والمتوقع الاتفاق عليها خلال عام 2016.
وقال السادات، فى بيان له، يجب ألا ندفن رؤوسنا فى الرمال ونتجاهل ما ورد فى قرار وتوصيات أعضاء البرلمان الأوروبى من انتهاكات وتجاوزات لحالة حقوق الإنسان بمصر.
وأضاف النائب: "من الأفضل أن نواجهه الحقيقة بدلا من تبادل الاتهامات والتشكيك فى النوايا وشعارات التدخل فى السيادة ونبدأ فى حوار حقيقى لعمل الإصلاحات وأيضا تطبيق القانون ومحاسبة المخطئين أيًّا كانت مواقعهم ومؤسساتهم".
وتابع السادات: "سمعنا نفس الشىء من مجلس حقوق الإنسان بجنيف والكونجرس الأمريكى أمس والبرلمان الأوروبى اليوم، ولا يعقل أن يكون العالم كله ضدنا أو يتآمر علينا بل هم شركاء وداعمين لمصر الديمقراطية المستقرة والتى تطبق القانون والعدالة وتحترم حقوق وكرامة الإنسان".