كتب عبدالوهاب العفيفى
قال الدكتور محمد عطية الفيومى، عضو مجلس النواب عن حزب الحرية فى دائرة طوخ وقها بمحافظة القليوبية - تعليقًا على قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بإعفاء المستشار أحمد الزند من منصبه كوزير للعدل، إن "ما نطق به كان زلة لسان، ولكن إقالته تأتى إخمادًا للفتنة".
وأضاف "الفيومى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الاثنين - أن المستشار أحمد الزند من أشد أعداء جماعة الإخوان الإرهابية، وهم من بدأوا استغلال تصريحاته والترويج لأمر إقالته، واستغلال حديثه الأخير فى خلق حالة من الاحتقان لدى الشعب المصرى، والتى كان من المحتمل أن تؤدّى إلى ما لا يحمد عقباه، مضيفًا: "الإعلام سلاح ذو حدين، وهو من أقال الزند".
وتابع عضو مجلس النواب عن حزب الحرية، مشيرًا إلى أنه يرى أن قرار الإقالة فى هذا التوقيت، وعدم انتظار التشكيل الوزارى الجديد أو التعديل المرتقب، أمر جيد لتهدئة الرأى العام، وذلك رغم تعاطفه الشخصى مع "الزند" بسبب مواقفه البطولية أمام الإخوان فى مرحلة كان يخاف فيها كثيرون من المواجهة مع الجماعة الإرهابية.