كتب مصطفى النجار
قال عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية: إن تخفيض سعر صرف الجنيه أمام الدولار اليوم، لن يزيد أو يخفض من أسعار السلع، لأن التجار قاموا بشراء السلع بالدولار الموجود بالسوق السوداء بتكلفة 10 جنيهات لكل دولار، وهو ما تسبب فى زيادة الأسعار على مدار الشهر ونصف الشهر.
وأضاف عصفور فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إن التجار يأملون عدم زيادة الأسعار مرة أخرى؛ لأنه بسبب أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، زادت الأسعار ما 20% إلى 25% وهى كانت زيادة كبيرة، وبالتالى فقرار محافظ البنك المركزى طارق عامر، اليوم، قد يؤدى لتخفيض الأسعار ولو بنسبة طفيفة فى المستقبل ولكن ليس فى القريب العاجل بمقدار 5%، لأن الدولار فى البنوك اقترب من 9 جنيهات، وهو السعر الموازى للسوق السوداء تقريبًا، وستحدث حالة من الاستقرار، على حد اعتقاده الشخصى.
واستطرد نائب رئيس شعبة المواد الغذائية: إذا لم يكن قرار البنك المركزى قد صدر اليوم، وإذا كان الدولار انخفض بالتزامن مع ذلك، كانت الأسعار ستنخفض بكل تأكيد.
وطالب عمرو عصفور، بالنظر إلى نصف الكوب الممتلئ وليس الفارغ، فقرار اليوم يمكن استغلاله استغلالا جيدا جدا إذا قمنا بزيادة الصادرات مستثمرين الميزة الجديدة، وهى انخفاض تكلفة التصنيع وبالتالى سعر المنتج النهائى للمستورد الخارج، ضاربًا مثال بأن تكلفة صناعة كرسى خشبى 2 دولار قبل القرار أما بعده ممكن أن تكون 1.7 دولار، وبالتالى يزيد الطلب على المنتج بالخارج، وهى نفس السياسة التى اتبعتها الصين لتحقيق الانتشار الاقتصادى، موضحًا "ليس لدينا أزمة خفض سعر الجنيه لكن يجب أن يتواكب مع تصدير كبير جدا".
وفيما يلى أبرز السلع الاستراتيجية التى ارتفعت أسعار بحد أدنى 20% بالمقارنة بين سعرها اليوم ومن شهر ونصف الشهر، هى:
زيت الطعام (من 7 آلاف إلى 10,5 جنيه للطن)
الأرز البلدى (من 4 آلاف إلى 4.5 آلاف جنيه للطن)
زيت النخيل الذى تصنع منه السمن (من 6.8 آلاف إلى 8.5 آلاف جنيه للطن)