كتب محمد عبد العظيم
أشاد حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدى، بخطاب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمام البرلمان الألمانى، مؤكّدًا أنه يعكس اعتدال ووسطية الإسلام، ويطمئن من لديهم "الإسلاموفوبيا" بأن ما يعتقدونه غير حقيقى، وأن الإسلام برىء من كل هذه الأكاذيب.
وقال الفريق جلال الهريدى، فى بيان للحزب، إن خطاب شيخ الأزهر أمام البرلمان الألمانى والذى قدم فيه شرحًا موضّحًا لمعالم الدين وسماحته ويسره، وعرض تلخيص تعاليم الإسلام فى صفحة ورقية واحدة ليسرها وسهولتها، ستجعل أوروبا تفكر ألف مرة فى قيمة هذا الدين وتمتنع عن إلصاق الشبه والتطرف بالمسلمين أو على الأقل سيستحى البعض من ذلك بعد هذا اللقاء التاريخى.
وأوضح رئيس الحزب، أن خطاب شيخ الأزهر ستكون له نتائج إيجابية خلال الفترة القليلة المقبلة، وأن الأزهر هو المؤسسة القادرة على تصحيح صورة الإسلام فى دول الغرب، مؤكّدًا أهمية تكرار هذه الخطب من قبل شيخ الأزهر وقيادات المؤسسة الأزهرية فى برلمانات دول أوروبا.
وأشار "الهريدى" إلى أن شخصية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لها كاريزما خاصة توحى بالثقة التامة والأمان وتظهر فى حجم الاستقبال الذى يحظى به فى كل دولة يذهب إليها قد لا يحظى بها رؤساء وأمراء وملوك دول وهو ما يعكس مكانة الأزهر عالميًا.
وأضاف رئيس حماة الوطن، أن الأزهر على مدى تاريخه حافظ على الوسطية فى الإسلام وإذا سقط الأزهر سيكون الأمر فى منتهى الخطورة وسيشوه الإسلام تشويها خطيرًا، وسيزيد التطرف والجماعات الإرهابية، لأنه يعد حائط صد ضد التطرف الفكرى والذى يتحول بعد ذلك إلى إرهاب لا بد من الحفاظ على الأزهر ودعمه وإذا كان داخل الأزهر يوجد عناصر متطرفة يصلح نفسه بنفسه.
