كتبت سماح عبد الحميد
تواجه إثيوبيا خطر المجاعات خلال الفترة الحالية، إلى درجة دفعت رئيس الوزراء الإثيوبى "هيلى ماريام ديسالين"، لتوجيه نداء استغاثة للمجتمع الدولى، وحث منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" على بذل مزيد من الجهد، بينما تقول وكالات الإغاثة إن أكثر من 10 ملايين إثيوبى يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، والأزمة تحتاج أكثر من 1.4 مليار دولار للتعامل معها.
تاريخ المجاعات
- فى 1965-1966 شهدت إثيوبيا مجاعة قاسية، وخصوصًا فى منطقة "نورث وولو" التى تعتبر من أكثر المناطق حساسية للجفاف.
- فى العامين 1973 و1974 شهدت إثيوبيا مجاعة أدت إلى وفاة 200 ألف شخص، ما ساهم فى سقوط نظام هيلا سيلاسى الذى أخفى حجم المأساة عن شعبه وعن العالم.
- أسوا مجاعة شهدتها إثيوبيا بين 1983 و1985، وتعد واحدة من أعنف الكوارث الإنسانية فى القرن الـ20.
- فى منتصف 1980 تلقت المناطق الشمالية من إثيوبيا نسبة أمطار أقل كثيرًا من المتوسط، وكانت علامات المجاعة واضحة فى وقت مبكر من ربيع 1983، إلا أن تأثير الكارثة لم يظهر كاملاً إلا مع فشل المحاصيل فى 1984 ما زاد أسعار الحبوب أكثر من 300٪.
- فى عام 2008 واجهت إثيوبيا مجاعة أخرى قوية، وكانت آخر المجاعات فى العام 2001.
السبب فى الجفاف
ظاهرة "النينيو" هى السبب وراء مجاعات إثيوبيا.
هى ظاهرة مناخية تتسبب فى ارتفاع درجة حرارة الأرض كل ٥ إلى ٧ سنوات.
يؤدى ذلك إلى حدوث تأثير كبير على البلدان الزراعية مثل إثيوبيا.
يزيد صعوبة الأمر اعتماد إثيوبيا على الزراعة، إذ يعمل ٨٠% من القوى العاملة بالبلاد فى هذا المجال.