كتب مصطفى النجار
كشف عمرو الجوهرى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية "المؤقتة" مجلس النواب، عن مقترح أنه سيتقدم بمقترحين لكل من يحيى راشد، وزير السياحة، وشريف فتحى وزير الطيران، لتغيير سياسة وزارتى الطيران والسياحة، متسائلًا: "ليه رجال الأعمال مستنيين أنهم يشوفوا الوزير.. هما مش قادرين يدعوا شركات السياحة العالمية وينظموا حفلات يحييها مطربون عالمون كما تفعل كل دول العالم؟".
وتابع الجوهرى فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": "ليه مش عايزين يحركوا السياحة، والوزير لازم يشتغل ويبتكر أفكارا جديدة".
الدعاية للسياحة على تى شيرت ناد أرووبى
واقترح النائب البرلمانى، طباعة صور لمصر على أى "تى شيرت" لأحد أندية كرة القدم الأوروبية لاستثمار النسب الكبيرة لمشاهدة هذه الدوريات الرياضية، وهى تجربة تقوم بها دول ماليزيا والامارات وقطر، كلها تركز اهتمامها على الأندية العالمية الشهيرة لوجود ميزانيات ضخمة لذلك أما نحن فيكفى التركيز على الأندية الصغيرة فقط.
مطار على الطراز الفرعونى
كما اقترح إعادة تجديد المظهر العام لمطار القاهرة الدولى، ليتحول إلى مطار على الطراز الفرعونى القديم ليكون نوعا من أنواع الدعاية عند بداية رحلة السائح فى مصر، كما يمكن أن يكون هذا المطار بعد ذلك مزارا سياحيا للمقيمين بمصر، ويستطيع السياح عند وصولهم للمطار التقاط الصور التذكارية ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى لمشاركتها مع أصدقائهم ما يحقق تسويق أكثر فعالية ودعاية مستمرة للسياحة.
وقال عمرو الجوهرى: "مهما جددنا وعملنا مطارات فالمظهر العام غير مقبول لذلك يجب أن ننفق قليلًا لتطوير الديكورات العامة لتحويل المنظر المخيف للسائح الذى توحى به الصحراء عند هبوط الطائرة وعند الخروج من بوابات المطار إلى بعض التصاميم الفرعونية ليكون مهبط الطائرات على شكل معبد فرعونى مكتمل التصميم لإثارة الحالة النفسية بالأصالة التاريخية لدى الزائرين، كذلك يجب أن تكون البوابات على شكل الأهرامات الثلاثة، أيضًا على هيئة تنشيط السياحة ان تتقشف فى نفقاتها غير المجدية وأن توزع على السائحين بعد وصولهم لمطار القاهرة لهدايا رمزية من البرديات والتماثيل الفرعونية، التى يتم تصنيعها فى الورش المصرية كنوع من تحفيز رغبتهم على اقتناء الهدايا وتعريفهم بالتاريخ وكذلك دعم الدولة للصناعة المحلية.
وأكد عمرو الجوهرى، أن المأمول على وجهة السرعة هو عودة السياحة ببدء التخطيط للموسم الشتوى الجديد، ومعالجة مشاكل الأمن فى المطارات، وسوء معاملة العاملين فى المطارات للسياح، كذلك الاهتمام بالاستثمار المباشر ووسائل النقل وتقليل معدلات الحوادث وتحسين مستوى الطرق الداخلية وتوفير مواصلات تصلح للاستخدام الآدمى.