كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أمين الحزب بشمال سيناء، والذى قتل بأيدى تكفيريين كان يقضى أوقاتًا كبيرة لتحصين الشباب ضد الأفكار المنحرفة منها التكفيرية والصدامية، وكان خبيرًا بشبهات هذه الجماعات وكيفية دحضها والرد عليها.
وأضاف مخيون، فى بيان منذ قليل، أن عبد الرحمن كان لديه إدراك كامل للمشاكل التى تعانى منها سيناء وتوصيف دقيق للواقع المؤلم هناك، مع تقديم رؤية متكاملة للحل، وتحلى بالصبر رغم التهديدات وبقى فى أصعب وأشر الأماكن وأخطرها ولم يفر من الميدان وقدم المصلحة العامة ومصلحة الوطن على مصلحته الخاصة.
وكان عنده سعة أن يغادر المكان -وهو معذور فى ذلك- طلبًا للسلامة، ولكنه آثر البقاء يقوم بدوره الإصلاحى فى وسط منطقة ملتهبة، فجاءته رصاصات الغدر والخسة والجبن وهو صائم يستعد للذهاب لصلاة العصر.
وتابع: "يا شباب حزب النور ليكن مقتل أخيكم مصطفى دافعًا لكم للبذل والعطاء من أجل الإصلاح وإحقاق الحق وإبطال الباطل والسعى المتواصل لتحقيق صالح البلاد ونفع الناس، محتسبين ما تقومون به عند الله تعالى لا تنتظرون من أحد جزاءً ولا شكورًا".