كتبت كرستين سامى
رحبت المحامية رباب عبده، نائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان ومسؤولة ملف النوع الاجتماعى بالجمعية، بتصريحات الدكتورة ميوا كاتو، مديرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر، والتى قالت فيها إن دستور مصر 2014 أعطى المرأة المصرية حقوقا غير مسبوقة، وكرّس مبادئ المساواة وعدم التمييز ضدها، مشدّدة على ضرورة العمل على ترجمة هذه المواد إلى واقع ملموس، ما يتطلب مزيدًا من تنسيق الجهود لتفعيل نصوص الدستور.
وأكدت رباب عبده – فى بيان صحفى صادر عنها، اليوم الخميس - أنه أمر إيجابى جدًّا أن يعلم العالم كله أن مصر تهتم بالمرأة وتمكينها فى كل الميادين، عن طريق خلق ظهير دستورى يؤكد على حقوقها وأهمية مشاركتها الإيجابية فى مسيرة بناء الوطن، وهو حق انتزعته نساء مصر انتزاعًا وأكدن عليه فى كل الاستحقاقات، وخاصة فى مرحلة التحول الديمقراطى ٢٠١١/ ٢٠١٥، والمراحل التى سبقتها أيضًا.
وأضافت نائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان فى بيانها، أن الأمر ما زال فى طور التحدى مع موروثات ثقافية وتربوية واجتماعية إقصائية وتمييزية ضد المرأة، رغم تأكيد القيادة السياسية على أهمية دور المرأة، التى سبق وأن قال عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى إنها أيقونة العمل السياسى فى مصر، كما سبق وأن وجه لها التحية فى مناسبات عدة، ما يجعلنا بحاجة لخلق آليات إنفاذ حقيقية لمبادئ الدستور الخاصة بالمساواة، والمؤكدة على حقوق المرأة، وجعلها واقعًا مجتمعيًّا نلمسه فى كل معاملاتنا .