كتب جورج إيليا
تمثل مصر ثانى دولة عالمياً فى إنتاج السمك البلطى النيلى، وأول دولة عالميًا فى إنتاج "البورى"، وأول دولة إفريقيا فى الاستزراع السمكى والثامنة عالمياً.
ويصل إنتاج مصر من الأسماك سنويًا مليونًا و٤٠٠ ألف طن، منها ٧٨٠ ألف طن سمك بلطى نيلى يصعب تصديره، كما يوجد ٣٨٠ ألف طن من المصايد البحرية التى يصل عددها إلى ١١ مليون فدان.
وواجهت مصر تعديات على البحيرات لفترة كبيرة التى كانت سبباً فى انعدام التصدير واعتمدت على الاستيراد، رغم وجود الكثير من البحيرات، إضافة لوجود الصيد الجائر واختلاط المياه بالصرف الصحى، والصناعة التى تعمل على قتل الأسماك نهائياً.
كما يوجد مشروع استزراع سمكى على الطريق الدولى الساحلى بكفر الشيخ لإنتاج ٢٥٠ ألف طن من الأسماك البحرية، ليصل انتاج الأسماك إلى مليون و٨٠٠ ألف طن سنويا.
ويوجد عدد من المحافظات المنتجة للأسماك مثل كفر الشيخ التى تنتج ٣٢٪ من الأسماك، وأيضاً «المطرية» بالدقهلية تشهد أكبر نسبة إنتاج للأسماك، لكثرة عدد الصيادين كما أن مساحتها ١١٠ آلاف فدان، مبيناً أن بحيرة البرلس تتعرض لنسبة كبيرة جداً من التلوث بالصرف الصناعى والصحى، حيث يوجد ٩ مصارف تقوم بإلقاء الصرف الصحى بالبحيرة، تنتج المزارع السمكية نحو ٧٥٪ من الأسماك الموجود فى السوق المصرى لتجارة الأسماك.
وأكد عدد من النواب الذين أعلنوا نيتهم الانضمام للجنة الزراعة فى البرلمان أن هذه الثورة تمثل مصدر دخل كبير لمصر, وسنسعى من خلال العمل تحت القبة بدعم هذا المجال لتكون مصر هى الأولى عالميا فيه.