(أ ش أ)
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تقدير مصر لجهود منظمة التعاون الإسلامى والأمانة العامة فى نصرة القضايا الإسلامية، وأشاد بالجهود الدءوبة للمنظمة فى الدفاع عن مصالح الأمة الإسلامية، وتصديها للمحاولات المستمرة الداعية لتشويه صورة الإسلام فى المرحلة الحرجة التى تتعرض لها الأمة لهجمة شرسة تطال الدين الإسلامى الحنيف، وتسعى لإلصاق اتهامات به بعيدة كل البعد عن أسسه ومبادئه السمحة التى تمثل نبراسا للحق وللعدل وللسلام ولأسس التعايش المشترك بين الشعوب".
جاء ذلك - بحسب بيان للمنظمة اليوم الاثنين - فى رسالة خطية تسلمها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إياد أمين مدنى، من الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأشاد الرئيس السيسى بجهود المنظمة فى تسوية النزاعات وتسوية الصراعات والحفاظ على حقوق الجماعات المسلمة فى الدول التى تعانى فيها تلك الجماعات من التهميش والمعاملة غير العادلة، والاضطهاد الذى يصل فى كثير من الأحيان إلى ممارسة العنف الممنهج ضدهم نتيجة لانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا التى يجب أن تواجهها مختلف الدول الصديقة بكل قوة انطلاقا من قيم الدين الإسلامى التى تدعو إلى الإخاء والمحبة والسلام.
وأكد الرئيس السيسى أن أحد أهم التحديات التى تواجه الأمة الإسلامية والعالم هو تفشى ظاهرة الإرهاب التى تضررت منها معظم الدول الأعضاء فى المنظمة، حيث يعانى المسلمون من ويلات الجماعات الإرهابية ذات الفكر المتطرف التى رهنت بعض منها الإسلام بقراءتها الخاطئة للنصوص الدينية.
وأشار الرئيس السيسى إلى رئاسة مصر الحالية للقمة الإسلامية، مؤكدًا استمرار دعم مصر للمنظمة وأنشطتها فى كل المجالات، إضافة إلى حرصها على المشاركة الفعالة فى اجتماعاتها خاصة رئاسة القمة والمجلس الوزارى واللجنة التنفيذية، ودعمها للأمانة العامة للقيام باختصاصاتها وفقا للميثاق.