أسامة القوصى
شن الداعية السلفى أسامة القوصى هجوما على برنامج حزب النور الانتخابى، موجها نقدا لاذعا للقيادى السلفى عبد المنعم الشحات، بأنه وحزبه سيتخلون عن أمور كانوا يعتقدون أنها ثوابت فى برلمان 2012 ، فيما كان تعليق الشحات "مش هرد عليك يا قوصى".
وعن توقعاته لمكاسب حزب النور فى البرلمان القادم قال القوصى: "لن تزيد نسبتهم ما بين الـ3 إلى 5%، لأنهم لازال لهم أتباع من المخدوعين بورقة الدين، وستكون ممارستهم شبيهة بالممارسات السابقة مع بعض الدبلوماسية والمكر، سنجد مرشحيهم يقفون فى السلام الجمهورى، وقد لا يقولون فى اليمين ما لم يخالف شرع الله، وقد يلبسون الملابس الإفرنجية التى كانوا يعتبرونها ملابس الكفار، وقد يصافحون النساء، يمكن أن يتخلوا عن بعض ما كانوا يتمسكون به سابقا من سماع الأغانى".
وأضاف القوصي: "الشحات رفض الكلام مع المذيعات، والآن بدأ يفعل ذلك، سيتنازل عن كثير مما كان يعتقد أنه من الثوابت الدينية، وبالتالى هم (في إشارة إلى حزب النور) فى طريقهم على نفس خطى الإخوان إلى الهاوية".
وفى تصريح خاص لـ"برلمانى" قال القوصى: "مواقف حزب النور تعكس إلى أي مدى يعاني من حالة عدم اتساق مع ذاته، فهو يعكس تناقضا بين ما يتبناه فكريا وما هو مضطر لفعله سياسيا، في إطار محاولة الظهور بشكل يرضي الأطراف السياسية المتصارعة".
وتابع: "لا أقبله حزبا سياسيا لأنه حزب ديني وبالتالي فما بُنِيَ عندي على باطل فهو باطل ولذلك انضممتُ لحملة (لا للأحزاب الدينية) سعيا لحل أحد عشر حزبا تتاجر بالدين سياسيا منها حزب النور".
واستطرد قوله: "نحن نتعامل مع فصيل وأفراد، مشكلتهم أنهم غير صادقين ولا مع أنفسهم ولا مع الله ولا مع الناس، ويحاولون إرضاء الجميع، فما أشبههم بالمنافقين من وجه، وبالخوارج من وجه آخر".
واختتم تصريحاته بتقديم النصح لحزب النور قائلا: "أنصح بحل ما يسمى بالدعوة السلفية والعودة إلى الأزهر والإفتاء وممارسة النشاط الدينى من خلال تلك المؤسسات، وحل حزب النور وأن يعتذر حزب النور للشعب المصرى، ويمارس أعضاؤه حقهم السياسي كأفراد عاديين".
