كتب وليد عبد السلام ومحمد سعودى
كشف مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب عن أسماء المسئولين فى الحملة، التى حاولت غلق المركز، اليوم الثلاثاء، حيث أكدت أن قوة من وزارة الصحة كانت موجودة بالمركز لإغلاقه.
وقالت صفحة مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب عبر الفيس بوك، منذ قليل: "للتوضيح.. من جاءوا إلى مركز النديم اليوم لتنفيذ قرار الإغلاق، الذى رفضوا أن يطلعونا على أصله كانوا.. الدكتور أشرف سامى إبراهيم، مدير إدارة العلاج الحر، والأستاذ محمد عبد المنعم، إدارة شئون المحليات الأستاذ على عبد المعطى، إدارة شئون المحليات، والأستاذ على السعيد، مندوب الغلق، والمتأكدين من صحة اسمه هو الدكتور أشرف سامى إبراهيم لأننا سبق أن التقيناه فى وزارة الصحة".
وفى إطار ذلك، أكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن العاملين بمركز النديم منعوا إدارة الحى التابع له لمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف من تنفيذ قرار الصحة بغلق المركز لقيامه بأعمال غير المثبتة بتراخيصه.
وقال خالد مجاهد فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": إنه لم يتم تنفيذ قرار الغلق حتى الآن، مشيرا إلى أن الحى التابع له مركز النديم قام بتحرير محضر بقسم الشرطة ضد المركز لامتناع العاملين به عن تنفيذ قرار الغلق، مشيرا إلى أن الصحة مهمتها تكمن فى إصدار قرار الغلق والأحياء المسئولة عن الغلق الإدارى لأى منشأة مخالفة.
