كتب محمود العمرى
أعلن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز عن توقيع موافقة بين مصر والسعودية على إنشاء جسر برى بين البلدين، وهو ما يشكل منفذا واعدا للمشروعات بين البلدين، وقد قاطعه الرئيس السيسى خلال إعلانه إنشاء الجسر قائلا: "اسمح لى أن نطلق عليه جسر الملك سلمان" .
جدير بالذكر أن إسرائيل اعترضت من قبل فى 2013 الماضى على مشروع الجسر البرى بين مصر والسعودية، والذى تعطل تنفيذه قبل سنوات، معبرة أنه يمثل تهديدًا استراتيجيًا لها.
من جانبه أكد اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى والعكسرى، وعضو مجلس النواب عن دائرة مدينة نصر، أن إسرائيل تتحجج منذ سنوات على تعطيل بناء جسر برى بين مصر والسعودية، لأنها ترى أن بناء الجسر سيؤثر على المجرى الملاحى لها عن طريق البحر الأحمر، وهى لا تريد البدء فى هذا المشروع، وخاصة أنها تريد جمع أى حجج لمصر.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن مصر أصبح لها قرارها السيادى، وهى والسعودية، وأن اعتراض إسرائيل لم يؤثر فى شىء، مؤكدًا أن هذا الجسر سيساعد على تسهيل عملية التجارة وسيكون له أهمية قوية بالنسبة للبلدين، وأن اتفاق الملك سلمان والرئيس السيسى اليوم على إتمام هذا الجسر يعد خطوة مهمة فى إطار العلاقات بين البلدين.
وأوضح بخيت أن إسرائيل تريد وضع أى إدعاءات لإفشال هذا المشروع، ولكن ليس من حقها أن تعترض، وخاصة بعد اتفاق البلدين على إتمام هذا المشروع.
- أهم قرار سعيد.. زيارة الملك سلمان التاريخية إلى المحروسة
