كتب أشرف عزوز
ما زالت قضية الطالب الإيطالى جوليو ريجينى تشغل الرأى العام فى كل من مصر وإيطاليا، وخاصة بعدما قررت السلطات الإيطالية رفض التعاون مع الوفد القضائى المصرى، الذى كان متوجدًا فى العاصمة الإيطالية روما خلال الأيام الماضية، واستدعاء السفير الإيطالى للتشاور.
كان المستشار مصطفى سليمان، النائب العام المساعد ورئيس الوفد القضائى المصرى الذى زار روما، قد عقد مؤتمرًا صحفيًّا قبل قليل، كشف فيه عن أن كلمة السر فى حل لغز القضية هو المشاهد المسجلة على كاميرات المراقبة فى محطة مترو الدقى، وهى آخر مكان ظهر فيه جوليو ريجينى، وأن الأمر الذى يجعل القضية أكثر تعقيدًا هو أن تلك الكاميرات لا توجد بها آلية حفظ المشاهد لفترات طويلة، مع صعوبة استرجاعها، مشيرًا إلى أن الوفد الإيطالى أوضح تلك الإشكالية للجانب الإيطالى.
وأضاف "سليمان" خلال المؤتمر، أن الوفد القضائى طلب مساعدة شركة ألمانية تمتلك برنامجًا عالى الجودة، يمكنه استعادة هذه المشاهد من محطة مترو الدقى، إلا أنه عاد وأكد على نسبة الاسترجاع باستخدام البرنامج 50% فقط.