كتب أيمن رمضان
قال اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، ورئيس الملف الإسرائيلى منذ عام 67 إلى حرب 73 المجيدة، إن أخطار أمريكا "مصر وإسرائيل" بمراجعة تعديلات محتملة على قوة حفظ السلام المتواجدة فى سيناء يعود لاستهداف هذه القوات من قبل الجماعات الإرهابية أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة.
وتابع: "قوات حفظ السلام اشتكت أكثر من مرة بأن منطقة الجورة ليست مؤمنة وتريد الانتقال لمنطقة أخرى".
وأضاف "رشاد" فى تصريح خاص لــ"برلمانى"، أن هذا الموضوع أثير قبل ذلك وتجرى مباحثات الآن بين مصر وأمريكا وإسرائيل لنقل موقع قوات حفظ السلام من الجورة إلى وسط سيناء، مشددًا على أن هذا الشأن ليس له علاقة من قريب أو بعيد بملف جزيرتى "تيران وصنافير".