كتب مصطفى النجار
أكد حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، أنه لم يوقع أى رئيس مصرى على ورقة أنه تنازل عن تيران وصنافير، مضّيفًا: "أن حتى هذه المرة وقع رئيس الوزراء، وبذلك يبقى أى مسئول يوقع ورقة زى دى نديها للبرلمان ونبدأ النقاش ساعتها إذا لم تكن الورقة دى موجودة يبقى بيعقدوا اتفاقية فى غياب الشعب والدستور والبرلمان".
وشدّد صباحى، خلال برنامج "مع إبراهيم عيسى" على قناة "القاهرة والناس"، على عدم وجود وثائق حقيقية قائلًا: "بقول تانى اللى عنده وثائق يبرزها يقولوا لنا وإحنا نرد بالعقل.. لا مشاحنة ولا مكايدة ولا تعصب ولا اقتتال ولا أى حاجة.. مصر والسعودية جزء من قومية عربية واحدة لأن أنا راجل قومى بس لا معنى لقوميتى ما لم أكن وطنيًا مصريًا لكن الحسبة بس مش تاريخ وجغرافيا تعبر عنهم وثائق فى حسبة تانية أهم.. حسبة الدم حسبة الشهداء، حسبة الجيش المصرى اللى حرس هذه الأرض وضحى عشانها ودخل معارك بسببها والشعب المصرى اللى كان ورا جيشه طول عمره وهو بيقدم هذه التضحيات".
واستطرد: "صديقى معصوم مرزوق وهو كان رجل صاعقة فى هذا الوقت قبل أن يكون نائب وزير الخارجية، كاتب بيقول أنا ورجالى كصاعقة واستشهد منا من استشهد، إيه التمن اللى وصل لهؤلاء الرجال؟ حسبة الدم فين؟ ده احتراما لدم وتضحيات.. فى حسبة الأمن بتسليم خليج العقبة لغيرك".
وقال: "أما كل مصرى بدءًا من رئيس الجمهورية إلى أى مواطن قاعد فى بيته دلوقتى، الممر اللى اسمه ممر انتر برايز اللى موجود بين أرض سيناء وجزيرة تيران اللى عمقه يقترب من 300 متر لأن الممر اللى بعده برافور حوالى 75 مترا، واللى بعده حوالى 15 مترا اللى ما بين صنافير والسعودية ده اللى فى العمق، الممر الوحيد هنا هو ممر انتربرايز اللى هو يوجد داخل الأرض المصرية يعنى ده ممر ملاحى مملوك لمصر، طبعا بتحترم قواعد المعاهدات الدولية وحقوق المرور البرىء وغيرها بس ده مرر مصرى إذا مشيت الاتفاقية غير الدستورية دى واللى لسه مكتوبة بالقلم الرصاص معناها أن الممر ده تحول إلى ممر دولى لأن بقى فى دولتين بيتشاركوا فيه ودلوقتى ميبقاش جزء من السيادة المصرية معناه أن مصر بتسلم أهم كارت من أمنها القومى مش لصالح السعودية بل لصالح إسرائيل".