كتب إبراهيم سالم
قال النائب الدكتور إبراهيم حمودة، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، والمرشح على رئاسة لجنة السياحة تحت قبة البرلمان، إن البرنامج الذى أعلنه يحيى راشد وزير السياحة عن تنشيط السياحة من جديد خلال ستة أشهر من خلال برنامج قائم على ست محاور رئيسية، يتميز بالدقة، ولكن ينقصه بعض الملامح أهمها أن يقدم الاطار السياسى للدبلوماسيين والسفارات المصرية فى الخارج الدعم للسياحة بمختلف الطرق.
وأكد "نائب مستقبل وطن" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن السفارات ستلعب دورا فى تعديل الصورة المغلوطة عن مصر لدى دول العالم الغربى، والعمل على رفع حظر التيران من قبل بعض الدول، مشيرًا إلى أن السياحة المصرية فى حاجة إلى إطارين هم الجهد السياسى والجهد السياحى، حيث أن الاطار الأول يتمثل فى تسويق السياحة بالتوجه إلى الأسواق التى لها مردود فعال على السياحة المصرية.
وأضاف أن الإطار الثانى يتمثل فى وجود أسواق معينة لا يوجد بها توتر لكن يوجد بها تأثر وتحسين للصورة التى تأثرت بها من خلال عقد لقاءات دورية مع القيادات فى هذه الدول، حيث أن هذه الدول تتبع على إثر هذه الصورة انتهاك سياسى مع مصر.
وأشار "إبراهيم"، إلى أن الدول العربية وخصوصًا الخليجية أول الناس ببذل هذه الجهود فى الوقت الحالى، حيث أن السائح العربى هو الأطول إقامة والأكثر إنفاقًا، والعمل على فتح أسواق جديدة تكون بديلة للسوق الحالىن والتى تعتمد بشكل أساسى أزمة الاتحاد الأوروبى وموقف إيطاليا وغيرها من الدول.
وتابع "حمودة"، أن المحاور التى تحدث فيها وزير السياحة كافة، لكن الاجندة السياحية يجب أن تمتلئ بمناسبات متنوعة بين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والطبية، وعروض ومؤتمرات، مشيرًا إلى أن هذا يسمى "سياحة الأحداث الخاصة".
