كتب أيمن رمضان
فى سياق تتبع دعوات التظاهر، التى روج لها البعض تحت مسمى "جمعة الأرض هى العرض" غدًا الجمعة، جاءت التصريحات الصحفية لكل نواب البرلمان الذين علقوا على التظاهرات تؤكد رفضهم التام والتقاطع لهذه التظاهرات، مؤكدين أن الاعتراض لا يكون بهذه الطريقة، التى تخالف القانون وتأخذ البلاد إلى الهاوية، مشددين على أن الأمر لم يعرض على المجلس الآن وعلى الشعب أن يثق فيما انتخبه، بالإضافة إلى القيادة السياسية المشهود لها بالوطنية واستحالة تفريطها فى حبة رمل من أرض الوطن.
وشدد عدد كبير منهم على أن الداعين للنزول إلى الميادين جهات لا تريد الخير لمصر وأهلها، وتعمل على ترويج الشائعات لبث الفرقة وتفكيك المجتمع تنفيذًا للمخططات الرامية لتقسيم مصر، واصفين المشاركين بــ" المخربين من جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها من جماعات أبريل والجماعات الممولة من الخارج".
وكان من بينه هؤلاء النواب الرافضين، النائبة نادية هنرى، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، التى وجهت رسالة للمنادين بالتظاهرات غدا قائلة: "عليكم أن تحافظوا على بلادكم، ولا تعطوا مساحة لمتبعى العنف بين صفوفكم لأنه لايهدف لبناء وطن إنما هدمه"، بينما أدان أيمن عبد الله، عضو مجلس النواب عن كفر الشيخ، الداعين للتظاهر غدا اعتراضا على الاتفاقية المبرمة بين مصر والسعودية بشأن جزيرتى "تيران وصنافير"، وتابع: طالما أن هناك موسسة شرعية تتحدث باسم الشعب فليخرس الجميع.
وأكد النائب البرلمانى أحمد زيدان، رفضه لهذه دعوات التظاهر،مشيرا إلى أنها محاولة من جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال الموقف، فيما اعتبرتها النائبة مايسة عطوة دعوات مغرضة المقصد منها زعزعة أمن وأمان بلدنا.
وشدد اللواء سلامة الجوهرى نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، على أن دعوات التظاهر غدًا الجمعة لن تنجح كون الداعين لها لم يكن لهم أساس واضح للحكم على القضية، وبلا وعي أيضًا.
وجدير بالذكر أنه حتى الآن لم يصدر بيان أو تصريح عن أى من نواب البرلمان يؤيد أو يعارض المشاركة، ولم تخرج تصريحاتهم عن طور الحديث لسوائل الإعلام والصحف.