كتب مصطفى النجار
طالبت المهندسة ابتسام أبو رحاب، عضو مجلس النواب، عن محافظة الوادى الجديد، بضرورة عودة الدولة للاقتصاد الزراعى لتقليل فاتورة استيراد السلع الغذائية من الخارج فى صورتيها الخام والمُصنعة، مؤكدة ضرورة استخدام طرق الرى الحديثة بالميكنة الزراعية لزيادة مساحة الأرض والاقتصاد فى المياه.
وقالت أبو رحاب، فى تصريحات لـ"برلمانى"، على الحكومة أن تهتم بشكل كبير بالزراعة والرى، بالتزامن مع المشروع القومى الناجح باستزراع 1.5 مليون فدان، الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى محافظة الوادى الجديد، بهدف إعادة مصر لتكون دولة زراعية.
وأوضحت أنه الحكومة عليها أن تبدأ بوضع خطة حول المحاصيل، التى يجب الاهتمام بها وفقًا لطبيعة الأراضى سواء رميلة أو طينية، لأن كل نوع من الزراعات يتناسب مع تربة مختلفة وطقس خاص، لافتة إلى أن الإنتاج الزراعى فى بعض السلع، الذى يزيد عن حاجة المواطنين يتم الاستفادة منه من خلال التصدير وتوفير عملة أجنبية مثلما يحدث فى الموالح (البرتقال واليوسفى والليمون)، وكذلك البطاطس.
وطالبت بعودة "المرشد الزراعى" التابع لوزارة الزراعة، لتحسين الأراضى وطرق الزراعة، قائلة: "يجب أن يعود المرشد الزراعى بشكل قوى وملزم ويكون فى انضباط، ويخرج الفساد من حياتنا حتى لا يتم زراعة 3 أفدنة وينتج 10 فدادين بالكيماوى ليضر الناس فى النهاية بسبب غياب الانضباط وانتشار الفساد".
وأضافت عضو مجلس النواب عن محافظة الوادى الجديد، أن خطة الحكومة ليست جادة فى درء الفساد فى الجهاز الإدارى للدولة، إلا لو كانت تعول على قانون الخدمة المدنية وحده، مؤكدة أن القانون لن يمنع الفساد ولن يكون هو القامع، متابعة: "الفساد ليس فى موظف واحد، بل معشش فى كل الأوكرة لأن رئيس المصلحة فيه جزء من الفساد وكذلك العامل، فالرئيس الفاسد يقيم الموظف الفاسد".