كتب زكى القاضى
فى ظل اللحظات الحرجة الحالية فيما عرف بأزمة "تيران وصنافير"، والجدل الدائرة حولهما خلال الفترة الماضية، والتى دعت البعض للخروج فى مظاهرات، ضد قرار عودتهما إلى السعودية، يظل اسم الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولى، حاضرا مع كل ذلك الجدل.
وبرز اسم الدكتور مفيد شهاب، ضمن مراسلات وزير الخارجية المصرى، ورئيس الوزراء فى حقبة الثمانينيات، والتى استند فيها إلى تقرير له يوضح وقوع جزيرتى تيران وصنافير ضمن الحدود البحرية السعودية.
وحينما استجدت القضية خلال الأسابيع الماضية، برز اسم الدكتور مفيد شهاب، مرة أخرى، تارة فى المستندات المنشورة فى بيانات مجلس الوزراء، وتارة أخرى فى تصريحات للسفير أحمد القطان، سفير السعودية بالقاهرة، حينما قال للحضور حول تبعية الجزيرتين قائلا: "أسألوا مفيد شهاب".
وفى تصريحات للواء سعد الجمال، الرئيس المؤقت لائتلاف دعم مصر، قال إن الائتلاف سيعقد ندوة حول أزمة تيران وصنافير بحضور الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون، هدفها تعريف أعضاء الائتلاف بحقيقة القضية وعدم السير وراء الإثارة التى يروجها البعض حول أزمة الجزيرتين.
إلا أن الدكتور هشام عمارة، عضو المكتب السياسى لائتلاف "دعم مصر"، أكد أن الاجتماع لن يحضره الدكتور مفيد شهاب، وزير الشئون القانونية الأسبق، وأستاذ القانون الدولى، وأحد أبرز المفاوضين فى فريق استرداد طابا.
ووفق مصادر مقربة من الدكتور مفيد شهاب، فإنه يرى أن الابتعاد عن وسائل الإعلام هو الأفضل له، حتى لا يتعرض لأى إساءة من مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإلكترونية، ولذلك آثر الابتعاد منذ ثورة 25 يناير.