كتب إبراهيم سالم
قال البرلمانى
محمد عبد الغنى، عضو مجلس النواب، وعضو ائتلاف "25-30"، والمرشح لرئاسة لجنة الإسكان تحت قبة البرلمان، إن رفض الحكومة وبيانها لا يعنى بالضرورة سقوط دولة مثل مصر، مشيرا إلى أن العبارات التى كانت تطلقاها الحكومة من قبل منها "بالدستور العجلة تدور" لن تجدى نفعا فى الوقت الحالى.
وتابع "عبد الغنى" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن الشعب المصرى نادى من خلال ثورتين هما "25" يناير و"30" يونيو، بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والدولة المدنية الحديثة والاستقلال الوطنى، حيث إن الخط والتوجه الذى كانت تسير فيه الحكومة قبل الثورة لابد من قطعه وتحوله فى الأوقات الحالية والقادمة.
وأضاف "نائب 25-30"، أن الأسباب الرئيسية وراء رفضه لبيان الحكومة، هى أنه تغيب عنه السياسات والتوجه السياسى الواضح، ويتبع بشكل كامل سياسات صندوق النقد الدولى التى أدت فى النهاية إلى وجود تضخم كبير، بالإضافة إلى أنه لم ينظر ولم يمس قضايا العدالة الاجتماعية فى شىء.
وأشار "عبد الغنى"، أن البيان الذى تقدمت به الحكومة لم يتحدث عن الشباب وطموحهم إلا فى نصف صفحة، وكذلك أيضا محاربة الفساد، وأن الحكومة الحالية ليست بجديدة.