أهم القرارات السياسية.. عبد الرحيم على يعلن انسحابه من الترشيح لرئاسة "الشؤون العربية"

يستعرض "برلمانى" أهم القرارات السياسية التى طرأت على الساحة البرلمانية، خلال الساعات القليلة الماضية، من أهمها فتح عبد الرحيم على النار على ائتلاف دعم مصر، حيث أصدر عبد الرحيم على عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة الدقى والعجوزة، والمرشح على رئاسة لجنة الشئون الإفريقية بيانًا، هاجم خلاله ائتلاف دعم مصر ومرشحه على رئاسة اللجنة اللواء سعد الجمال، معلنًا انسحابه من الترشح على رئاسة اللجنة.

وقال "عبد الرحيم" على فى بيانه: "لقد خضت انتخابات مجلس النواب فى دائرة الدقى والعجوزة، حاملًا ومعبرًا عن آمال وطموحات مشروع ثورة 30 يونيو، التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، وشاهدت كيف انحازت غالبية الجماهير من الناخبين لهذا المشروع الوطنى وشرفتنى بتمثيلها فى برلمان الثورة من الجولة الأولى، وكنت أول عضو يعلن فوزه ببرلمان 30 يونيو.

وأكد "على": "أقسمت تحت قبة مجلس النواب، على رعاية مصالح الشعب واحترام الدستور والقانون، وعاهدت نفسى أن استمر وفيًا ومخلصًا للمشروع الوطنى الذى أحمله وأعبر عنه أنا وعدد كبير من نواب المجلس رغم ما واجهناه من صعوبات عديدة من بعض القوى خارج المجلس وداخله من المعادين لهذا المشروع الوطنى، مشروع ثورة 30 يونيو، حتى جاءت لحظة الاختبار الحقيقى مع قرب إجراء انتخابات رئاسة اللجان النوعية.
من جانبه، أصدر حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى بيانا أكد فيه عدم صحة ما ورد فى البيان الصادر عن ائتلاف دعم مصر من أن حزب الوفد ضمن الأحزاب التى تم التوافق معها على رئاسة إحدى لجان مجلس النواب.

وكان حزب الوفد قد أكد أكثر من مرة على لسان رئيسه، أنه لم ولن يتم الاتصال أو التنسيق مع ائتلاف دعم مصر حول لجان مجلس النواب، وذكر الوفد فى بيانه أنه إذا كان بعض أعضاء ائتلاف دعم مصر قد اعتادوا النجاح أو الحصول على مناصبهم عبر توزيع المنح والعطايا فإن الوفد لا يعرف طريقا للمواقع السياسية سوى الطريق الديمقراطى وصندوق الانتخابات المنزه عن كل توجيه أو أى ضغوط.

وأكد الوفد أنه يؤمن أن النيابة عن الأمة شرف لا يدانيه شرف ولن يضيف إلى هذا الشرف أو ينتقص منه رئاسة لجان مجلس النواب تلك هى رؤية الوفد وثوابته والتى تؤكدها مواقفه.

لذلك وانطلاقا من ثوابتنا الوطنية التى لا نملك أن نحيد عنها فإننا نرفض منحة من ائتلاف يظن أنه يستطيع أن يسلب إرادة الأكثرية من نواب الأمة ويوجههم كيفما شاء.

وأخيرا نعلن ونؤكد أنه لم يحدث أى تنسيق من أى نوع بين حزب الوفد وائتلاف دعم مصر وأننا على يقين أن معيار تصويت نواب الأمة المحترمين واختيارهم لهيئات مكاتب لجان المجلس هو معيار الكفاءة والقدرة على الأداء فى المكان الذى يختارون له دون وصاية أو توجيهات.