كتب إبراهيم سالم
قال البرلمانى خالد يوسف، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية، وأحد مؤسسى تكتل "25-30" تحت قبة البرلمان، إن ما فعله أمس بالتفاوض مع رجال الأمن لإخراج عدد كبير من المواطنين الذين كانوا محتجزين بمقر حزب الكرامة، هو إيمان منه بنبل أهدافهم وليس شيئًا آخر، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين احتجزوا داخل مقر الحزب كان يريدون الرد على قوات الأمن بالاعتصام إلا أنه تدخل وأقنعهم بالعدول عن هذا.
وأكد "نائب كفر شكر" فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه يحمل كل الاحترام والتقدير لكل المصريين على كلا الجانبين من اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية والتنازل عن جزيرتى تيران وصنافير سواء بالقبول أو الرفض، حيث إنه لا يشكك فى وطنية أحد من كلا الجانبين، مشيرًا إلى أنه يدعم حرية الرأى للجميع، دون فرض معوقات أو تخوين لأحد من أى شخص.
وأضاف "يوسف"، أن الدستور يكفل حق التظاهر السلمى للجميع، كى يعبر المواطن عن رأيه ولا يمكن أن يضيق الوطن بمواطنين يريدون أن يعبروا عن رأيهم طالما التزموا بالتظاهر السلمى داخل إطار القانون والدستور، مشيرًا إلى أنه توجد مجموعة تريد أن تعكر صفو المجتمع المصرى قائلا: "هناك أشخاص يريدون أن يصطادوا فى الماء العكر ورفعوا شعارات تنادى بإسقاط النظام فأنا على يقين أنهم من تلك الجماعة الإرهابية المسماة بالإخوان"، داعيًا الشعب بالتصدى لهم جميعًا.
واستطرد "يوسف"، أن الأمر كله متروك للبرلمان والشعب من ورائه ليقرر مصير الجزيرتين، وهذا هو المسار الدستورى الوحيد للخروج من هذا الاختلاف.