كتب محمد عبد المجيد
أعلن النائب خالد حنفى، عضو مجلس النواب المعين من قبل رئيس الجمهورية، انسحابه من لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة، وأنه تقدم بطلب لهيئة مكتب المجلس لنقله للجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، وذلك ليس اعتراضًا على اختيار رئيس اللجنة الحالى النائب عبد الهادى القصبى، بقدر ما هو اعتراض على أن عملية انتخابات رؤساء اللجان كانت بها مواءمة سياسية لا تعتمد على اختيار الكفاءات الأحق بإدارة اللجان النوعية، إذ كان يجب أن يكون رؤساء اللجان من ذوى الخبرات فى مجالات عملها، خاصة وأن مصر تمر بظروف صعبة ولا تحتمل أن تشهد مواءمة ومجاملات.
وأكد "حنفى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الأربعاء - أن المجاملات السياسية كانت واضحة فى انتخابات لجان البرلمان، وذلك ما حدث فى لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة، بأن يتولى رئاستها شيخ مشايخ الطرق الصوفية، متابعًا: "لا أعلم ما العلاقة بين الطرق الصوفية والنواحى الاجتماعية والأسرة وقضايا الإعاقة والمرأة، وأيضًا لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى تولت رئاستها النائبة مى البطران، والتى تعمل فى مجال الصيدلة، فما علاقة مجال الصيدلة بمجال الاتصالات؟" مشيرًا إلى أن ائتلاف دعم مصر أصبح يعيد للأذهان ما كان يقوم به الحزب الوطنى القديم وتكالبه على السلطة والسيطرة على اللجان.