كتب إسماعيل رفعت
تنطلق اليوم الجمعة، أعمال الملتقى العالمى الأول للأئمة والخطباء بعنوان "دور الأئمة والخطباء فى مواجهة الغلو والتطرف والإرهاب"، وذلك لمواجهة الإرهاب ودعم التواصل مع المجتمع المدنى، وبحث سبل توعية الأئمة بخطورة الإرهاب وأفكار الغلو والإنحراف وأضرارها على المجتمعات الإسلامية وبلاد الأقليات المسلمية.
ويقول الدكتور أحمد همام الأمين العام الهيئة العالمية للمساجد، أن الملتقى الأول للأئمة والخطباء، يهدف إلى تعزيز منهج الوسطية بين الأئمة والخطباء، وإبراز مسؤولية الدعاة تجاه دينهم وأمتهم، والتأكيد على دور الأئمة والخطباء فى تحقيق رسالة المسجد وسبل تطوير أداء رسالتهم العظيمة.
وأضاف الأمين العام الهيئة العالمية للمساجد، لـ"برلمانى" أن الملتقى سوف يشهد عدد من المبادارات يتبناها الملتقى، منها مبادرة معا ضد الإرهاب والتطرف، والمبادرة الفكرية والثقافية "المملكة العربية السعودية نموذجاً"، وسبل تطوير مهارات الداعية لدعم الوسطية ومواجهة الإرهاب، والتأليف بين الناس، وتحقيق رسالة المسجد، وتطوير علاقة المسجد والداعية بالمجتمع الدنى.
وتابع الأمين العام الهيئة العالمية للمساجد: إن "الملتقى سوف يشهد فعاليات ذات فائدة كبيرة، منها ورشة عمل حول رسالة المسجد، وورشة عمل حول استراتيجية الهيئة العالمية للمساجد، ودورات تدريبية للاتصال الفعال مع المجتمع، ومهارات الاتصال والعلاقات العامة".
وأعلن الأمين العام الهيئة العالمية للمساجد، أن الملتقى جاء لتبادل الخبرات والتجارب والمبادرات الناجحة للأئمة والخطباء فى مواجهة الغلو والتطرف، مضيفاً أن الملتقى سوف يبدأ أعماله اليوم الجمعة، باسطنبول برعاية رابطة العالم الإسلامى الكائن مقرها بمكة المكرمة، والهيئة العالمية للمساجد، واتحاد المنظمات الأهلية فى العالم الإسلامى.