كتب محمد صبحى
قالت البرلمانية سلوى أبو الوفا عضو مجلس النواب بمحافظة المنيا وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن حلب لا تمتلك علما يتحرك العالم كله من أجلها ويضع علمها على رموزه السياحية، احتجاجا وتنديدا بكل ما يحدث فيها من قتل وسفك للدماء فى الشوارع أم أن العالم فقط يتعاطف مع الدول الغربية؟.
وتساءلت البرلمانية سلوى أبو الوفا فى تصريح لـ"برلمانى"، أين منظمات حقوق الإنسان الدولية التى أرهقتنا بمثاليتها وعنوانينها البراقة التى تملأ كل الصحف؟، وما دور جامعة الدول العربية فى كابوس الدم الذى لم يكف عن النزيف منذ أيام؟ أين العقلاء وأين صوت ضمير الإنسانية؟ مناشدة البرلمان بعقد جلسة طارئة لبحث سبل التدخل العاجل والسريع لحل الأزمة السورية.
وأوضحت عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن الدولة المصرية والرئيس السيسى طالبوا بضرورة حل سلمى عاقل يحتوى كل أطراف الأزمة وهو ما لم يحدث واتضح الآن أنه لابد من الأخذ بالرأى لتفادى ما يراق من دماء ليس لها ذنب فى اختيار محل إقامتها ولا لأنها تحمل جنسية دولة بعينها دون غيرها، متابعة "دماء بريئة لا تجد من يوقفها مستقبل شعب موجود الآن بين أنقاض البيوت".