كتب مؤمن مختار
وجه أكاديمي تركى، اتهامات إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بالمسؤولية المباشرة عن أحداث أمس، والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود وإصابة 14 فى هجوم شنه مسلحون أكراد جنوب شرق البلاد، إثر عملية عسكرية تركية استهدفت عناصر حزب العمال الكردستانى.
وأوضح الأكاديمي فى حديث لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أن أردوغان هو من فتح باب الحرب في تركيا، وفتح أكثر من جبهة قتال فى وقت واحد، مشيراً إلى أن جنوب شرق تركيا، الذى تقطنه أغلبية كردية، منطقة مشتعلة منذ زمن، ودائما منا تشهد اشتباكات بين قوات الأمن وأعضاء من حزب العمال الكردستانى، بعد أن انهار اتفاق لوقف إطلاق النار في يوليو، ولم يكن من الخير أن يجدد الجيش عملياته هناك دون وجود أى تهديد حقيقى.
ولفت إلى أن الاشتباكات التى وقعت اليوم بين الشرطة التركية والمتظاهرين، الذيى حاولوا اقتحام ميدان تقسيم وسط اسطنبول للاحتفال بعيد العمال، غير مبررة أيضا، فما هو الخطر الذى سيشكله مجموعة من الشباب خرجوا للاحتفال بعيد العمال فى ميدان معروف بأنه ملهم للثورة، ومن يعادى هؤلاء إلا من يكرهون حقوق العمال؟.
وتابع: "أردوغان مصمم على أن يقود تركيا إلى الهاوية، والآن الشعب التركي يرى أنه لا يملك رؤية حقيقية لإدارة ملف الأمن والحرب فى تركيا، بل إن البعض يتصور أنه مصاب بداء العظمة، الذي يجعله يحارب في جبهات كثيرة، على أمل إحراز انتصارات كثيرة، تضع اسمه بجوار مؤسسى الدولة العثمانية، فهو أول من تحدث عن الخلافة بين المقربين منه".