كتب أحمد الجعفرى
عَلَّقَت الدكتورة أنيسة حسونة، عضوة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، على تحيز المرشح الرئاسى الأمريكى دونالد ترامب، لإسرائيل وتحامله على الدولة الفلسطينية والمسلمين خلال حواراته.
وقالت أنيسة حسونة، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى": "دائمًا ما تكون تصريحات مرشحى الرئاسة الأمريكية موجهة للشعب الأمريكى، وليس اهتمامًا بالقضايا الخارجية.. والمرشح الجمهورى ترامب يثير الكثير من اللغط بتصريحاته الخاصة بالقضايا السياسية المختلفة، ومن يحكم عليه الآن هو الشعب الأمريكى الذى له القرار الأول والأخير فى اختيار ممثله فى رئاسة الولايات المتحدة الامريكية، وبعد أن يحكم عليه الشعب، يأتى دورنا للحكم عليه بناءً على سياساته الفعلية".
وأضافت أنيسة حسونة: "لا يوجد رئيس أمريكى وقف مع المصالح العربية، وترامب أكثر المرشحين تطرفًا فى تصريحاته، وكان آخر من توصل إلى حلول فعلية للقضايا الشائكة بين العرب وإسرائيل كان كارتر، الذى نجح فى إتمام اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وعندما جاء باراك أوباما إلى مصر وزار جامعة القاهرة، تحدث عن تفهمه للمشاكل التى تواجهها المنطقة، ووعد بلعب دور حيوى فى حلها وهو ما لم يحدث".
وأوضحت: "المرشحون الأوفر حظًا حتى الآن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، هما هيلارى كلينتون، ودونالد ترامب، ويجب علينا الانتظار لنرى ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات هناك، وندرس توجهات الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، عقب ظهور توجهاته الفعلية وليس التى تفرضها عليه ظروف ودعايا الانتخابات"، واصفة ما يحدث الآن بـ"بالونة اختبار".
